|
03-30-2010, 10:47 PM | المشاركة رقم: 1 |
|
المنتدى :
بوابة الشعر
قصيدة عن الدنيا واختيار الصديق
قصيده عن الدنيا وأختيار الصديق للشاعر نجد الكبير محمد عبدالله القاظي -------------------------------------------------------------------------------- إلــى أبـصـرت بالدنـيـا تـكــدّر لـــي الـصـافـي --8 تـعـذّر زمـانــي مـــا حـصــل صـاحــبٍ صـافــي أفــيّــض عـلـيــه أســــرار مــا الــتــجّ بـالـحـشـا -8 وكــــل شـعـيــبٍ لــــه مـفـيــضٍ إلــــى طــافــي ومـــن عـــاش مــــا لــــه فــــي زمــانــه مــنــادم -8 تجـرهـم عـمـى رايــه عـلـى جـــرف ميـهـافـي تـخــيّــر مــــــن أجــنــاســك رفـــيـــقٍ تــــــودّه -8 وثــيـــقٍ غـمــيــق الـفــهــم لـلـعــلــم عـــرّافـــي يـتـحـمــل زلاتـــــك ويـبــصــرك مـــــا خـــفـــى --8 لــلــقــلــب دربــــيــــلٍ لــلابـــعـــاد كــشّـــافـــي وراغـــم عـلــى الــخــل الـقـديــم ولــــو ســهــا --8 واصــرم إلــى بــان الـجـفـا لـــك والاجـنـافـي وتـــرى ذهـــاب الـذهــن عـشـرتـك لاحـمــق --8 يـجـوّز طـغـى جهـلـه عـلـى حلـمـك الـوافــي وتــرى عــذل مــن لا يـرعــوي لـــك جـهـالـه --8 كـمـا وصــف مــن ينـفـخ بكـيـرٍ وهـــو طـافــي ومـــن اغـتـنـى بــاريــاه عــــن شــــور نــاصــح -- 8 تـنـدّم ويِكـشـف لــع إلــى شـلــف مـــا عـافــي ومـن خاطـب الجاهـل فهـو مثـل مـن كشـف -8 وجـهــه وقـابــل شـعــف عـاصــوف الأصـيـافـي ومــن لـبْــس تـــاج الـكـبـر مـــا صـــان عـرضــه -- 8 ولــو مـمـطـرٍ جـــوده عـلــى الـخـلـق هـتّـافـي ومـــن شـــال حـمــل الـــزوم كـــاد امـتـحـانـه -- 8 ولا حــمّــل الله عــاجــزٍ حــمــل الإســرافـــي ومــن طــاول أطــول مـنــه مـــا اسـتــرّ سـاعــة --8 يـجـاهــد جــنــودٍ يـنـقـسـم رايــهـــا أنـصــافــي وتـكـلّــفــك بـــامــــرٍ مـــــــا عـــنــــاك عـــذالــــه -- 8 وتـبـرّيــك عــمــا كــــان يـلـزمــك لــــه قــافــي ولا تـســلــك إلا مـســلــك الــديـــن والـتــقــى -- 8 ولا تــنــزل إلا فــــي عــــلا روس الأشــرافـــي ولا تــصـــافـــي كـــــــــود حــــيـــــدٍ ســـمـــيـــع -- 8 غـيــورٍ عـلــى الـصـاحـب نــصــوحٍ ومـيـلافــي ولا تــلـــوم الـنــفــس فـــــي جـــــاري الـقــضــا -- 8 مــا لــك عــن المقـسـوم يالـعـبـد مـــن لافـــي وبــاشــر هــــل الـمـعــروف مــنـــك بـتــواضــع --8 وهـــــل الــشـــر بــادرهـــم بــشـــرٍّ وتـسـتــافــي تــــرى الـلـئـيـم إن لان لــــه مــنــك جــانــب --8 تــوطّــاك ويــــوري إنــــه يـخــيــف ويـخــافــي فالعوشـزة لــو هــي عـلـى النـيـل مــا أثـمـرت --8 بـــوردٍ ويـقــوى الـشــوك والـغـصــن غـريـافــي وكـــم جـاهــلٍ صـــوّل عـلــى غــيــره الـقـضــا --8 ويــجـــرّم بـفـعـلــه مــســلــمٍ غـــافـــالٍ غـــافـــي وكــــــم بــخــيــلٍ فـــــــرّش الــخــلـــق مـــالــــه --8 وهـــو مـنــه مــحــرومٍ عــلــى نـفـســه اتــلافــي كـــوصـــف إبــــــرة عــريــانـــةٍ دبّ دهـــرهــــا --8 وهي تكسي المخلـوق مـن قمـش الأصنافـي فـالـمــال لــــه حــــقٍّ حــلاتـــه مـــــع الـفــتــى --8 يــضــرب بــــه الـمــجــرم ويـبــذلــه لـلـصـافــي فـمـشـيـي عــلـــى حـــــدّ الــصـــراط مـتـحـسّــر --8 لـمـا آقــف بقـعـرٍ فــي لـظـى مــا لــه أطـرافـي ولا أقــصـــد لـئــيــم طــالـــبٍ مــنـــه حـــاجـــة -- 8 لــو هــي بـكـفـه حـــال دونـــه جـبــل قـافــي وتــرى الطـبـع ضـلـعٍ مـــا يـــزول ولـــو نـــزل -8- زحـل فـي مـنـزل المـرّيـخ مــا افـتـرّ بعسـافـي وجـلــوســك مـــــع الــفــهــم مـــمـــا يــفــيــدك -8- ومـع البهـم يطبـع ران قلـبـك عـمـىً خـافـي ولا تـــبـــدي أســـــــرارك لـــمــــن لا يـــســــرك -8- تـــرى أكـثــر نـصـاحـك يـريــدون الإشـرافــي ولا تــــوري الــرقـــة إلـــــى اوزمـــــك هــمـــة --8 تِـرجـف بـــه الـصـافـي وتِـفــرح بـــه الـجـافـي فصـحـيـب الـعـيـا والـعـجـز مــــا أدرك مــرامــ -8- يفـوتـه وهـــو يـــذري عـلــى راســـه الـسـافـي ولا تِــتّــبـــع راي الـســفــيــه مــــــــن الــــمــــلا -8- غضـوبٍ علـى أدنــى الــدون للـخـل نكّـافـي ومـــــن عـــــاش يـــــزرع بـالـتـمـانـي ريــاضـــه -8- يـحـصــد الــهــوا ويــوافــي الـغـبــن يـسـتـافـي ودمـــــــار الــعــمـــار بــــــــدار ذلٍّ مــقـــامـــك -88- ولـــو تـربــة أرضـــه تِـنـبـت الـلـولـو الـصـافــي وبــالــعــز لــــــو فــــــي راس حــــــزم تـــرومـــه -8- لــكــنــك فــــــي جـنّـاتــهــا مـــرغـــدِ غـــافــــي ومــــن شــــاف بـالـدنـيـا قــبــول كــمــت لــــه -8- بْـخــيــلٍ مـغــاويــرٍ وهــجـــن لــــــه أردافــــــي ومـــــن رامــهـــا عـشــقــان واغــــــري بـحـبـهــا -8- فــســوفْ يـــــرى مــنــهــا تـنـاكــيــر وعــيــافــي ولا تــكـــتـــرب لامــــــــرٍ تــــقــــدم هــمـــومـــه -8- ترى صعب الأشيا ما اعترض لك بالأصدافي فـالـى اشـتـدّ حـبـل وســار ســوٍّ تــرى الـفـرج -8- قـريـبٍ ب(ألــم نـشـرح) دلـيـلٍ وهـــو كـافــي فبـيـن افـتـرار الصـبـح والـلـيـل كـــم حـــدث -8- يـســــرٍ بـــعــــد عـــســــرٍ والأيـــــــام زلافــــــــي وابـــــــرم دوالــيــبـــك بــالأســـبـــاب ربــــمــــا -8- تِـــوافــــق مــفــتـــاحٍ لــلأقـــفـــال ويــكـــافـــي فــمـــن راس صــعــبــات الـمـشــاكــل بـــرايـــه -8- أدرك بـــــه أشــيـــا مـــــا يـنــولــه بـالأسـيـافــي بــعــزمٍ فــــراي الــعــزم كــــم فــــك مـشــكــل -8- ونـجّـم فــلا تــدري الـشـهـر وافـــي او هـافــي وتـزمّـل عـقـول أهــل التـجـاريـب واجـتـنـب -8- بـالأريــا عـمــى رايٍ مـــع الـخــوف رجّــافــي وأنــا عـــن مـعـانـي كـــل مـــا قــلــت عــاجــز -8- ســـراجٍ لـغـيــري مــحــرقٍ نـفـســي أنـصـافــي ركــنـــت نـفــسـي للهوى يـــــوم لــــــي بــــــه -8- مــــرامٍ وشــفّـــي فــيـــه مــيـــاس الأعـطــافــي خـدمــت الـقـلـم والـطــرس لـلـشـوق مـصـخـر -8- بـعـسـاف شـرفـات الـقـوافــي عــلــى الـقـافــي فـإلــى جـــزَت نـفــس الـغـريـم مـــن الــهــوى -8- فــــلا يـنـفــع الـمـسـنـيـن تـذكــيــر الأريــافـــي سـنـيـنٍ تـوالــت يـــوم لـــي بـالـهـوى هـــوى -8- حـربـت الـكـرى مــا أذكــر بـهـا سـاعـةٍ غـافـي وصــدّرت ولا يغـنـى الفـتـى ذكــر مـــا مـضــى -8- لا عــاد عــن طـلــب الـهــوى مـعـطـيٍ قـافــي كـذا البـدر يطغـى فــي بـروجـه إلــى انتـهـى -8- ويكـسـف ويِصـحـي صـافــيٍ يـــوم الأنـصـافـي سـلامــي وتسلـيـمـي عــلــى شــافــع الــــورى -8- دعـــا الـمـلـك الـقــدّوس والــــروس كِـشّـافــي |
|
|