أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-19-2010, 08:39 PM   المشاركة رقم: 1
الكاتب
Medo Style
بواب نشط
المعلومات  
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 18
المشاركات: 101
بمعدل : 0.02 يوميا
التوقيت
الإتصال Medo Style غير متواجد حالياً


المنتدى : نافذة القصص القصيرة
افتراضي ذئـب سوق الطيور .!




ها هو يجلس على كرسيه يراقب السوق .
دائماً هو يراقب , يتأمل في وصاية الأيام ويحاول أن يأخذ منها أكبر قدر من ورثها , لم يغنيه ما يملك , عن مراقبة ما يملك الناس , هو يتأمل , يخاف أن يصل أحد لما وصل إليه
هو كبير التجار في سوق الطيور استطاع بدهاء ولؤم أن يسيطر على كل من حوله حتى لم يبقى في السوق تاجر إلا ويتعوذ بالله منه كل صباح , زاحم التجار في أرزاقهم وجعل من يقف في طريقة عبرة للآخرين .
أمر "فتاه" أن يأتي له بالشاي بعد أن ملء عقلة بما يملك التجار , وبعد أن أطمئن أنه لا يوجد هناك من زاد عن حده , نظر إلى الصحفية وهو يشرب الشاي , يتأمل فيما تحويه صفحاتها من أخبار ., لفت تفكيره خبر "أبن التاجر منصور" , وانه على غير العادة موجود في مدينتهم , تأمل في الخبر وأخذ يقرأ بشغف عن سبب وجود هذا الابن في هذه المدينة , نادى على فتاه أن هلم الي , وسأله عن خبر قدوم ابن التاجر للمدينة , فأجاب الفتى : ومن لم يسمع يا كبير التجار ويقال أنها زيارة لأمر ما لا يعلمه إلى حاشية أبن التاجر منصور , ولو وليتني على الأمر لأذهبن الآن يا كبير التجار وأعود لك بالليل بالخبر اليقين
وافق كبير التجار على أن يرسل فتاه ليتقصى الخبر ويبحث في هذا الأمر المريب . ورغم أن الظنون تكذب إلى أنه ظن زيارة "أبن التاجر منصور" لسوق الطيور في المدينة . وهذا ما كان ينتظر من فتاه أن يخبره به حين يعود .

بعد العاشرة بقليل

كان قلبه تزداد خفقانه وهو ينتظر فتاه أن يعود , ولكنه لم يفعل , حاول الاتصال به أكثر من مرة ولم يستطع , فقرر أن يغلق محله وأن يعود لبيته , سار في الطريق يتأمل عن ما أخفى فتاه كل هذه المدى , لم يستفيق التاجر من تفكيره إلا وهو بجوار منزله , دخل له وتناول العشاء على عجل , وجلس بجانب الشباك يتأمل وينتظر إلى أن غلبه النوم .
وفي غرة حلم سمع كبير التجار صوت يناديه ,, ياسيدي ..! ياسيدي ..! أنتبه كبير التجار من نومته وهو لا يعلم من أين أتى هذا الصوت هل كان في الحلـ.. لم يكمل تفكيره ,,, قطعه عليه نفس الصوت يتسلل من الشباك : ياسيدي .! قام من فراشه ونظر لساعته فإذا هي الثالثة والنصف , من ينادي في هذا الوقت , لم يفكر كثيراً حتى وجد عيناه تصل لخلف الشباك فإذا هو فتاه قد اتكأ على الجدار وقد بدا وكأنه كان يسير طوال اليوم , التعب قد أستوطن أنحاء جسده حتى لم يعد يستطيع التكلم إلا همساً , لم يقل كبير التجار في هذا المنظر سوى كلمة واحدة : "دقيقة" .
سار مسرعاً عبر الدرج , تسابق مع عقارب الساعة يريد أن يصل ليسمع ما الخبر بعد أن امتلئ فضولاً لما حدث .
وصل لفتاه ونسي أن يسلم أو يطلب منه الدخول وقال له بصوت يشوبه التعجب ماذا جرى لك .؟!
أخذ فتاه نفساً عميقاً ونظر إلى الرصيف والى البيوت من حوله وقال : تسللت لبيت التاجر لأعرف لك ما الخبر وكدت أن أقع في قبضت رجاله , وأني لأظن أن الموت كان مصيري لو قبض علي فقد كنتـ.. في هذه اللحظة وضع كبير التجار يده في فم فتاه يستحلفه بالله أن يسكت , ونظر للأزقة مجدداً يتأمل مسامعها , ثم قال لفتاه هذا ليس مكان للحديث أدخل لبيتي لنعرف ما جرى لك .

بعد دقيقتين

كبير التجار والفتى في المنزل والفتى يشرب كأس ماء قدمه له سيده .
ما أن انتهى من ما يشرب حتى قال له كبير التجار تكلم ومن البداية .

أطرق الفتى قليلاً ثم أخذ نفساً عميقاً وقال : ذهبت من عندك يا سيدي أتقصى خبر التاجر وأسأل عنه أسوار المدينة , كنت أبحث عنه أو عن من يعرف أين يقيم حتى وجدت دليلاً على مكان سكنه , سألت عنه وهل هو موجود في بيته فقالوا لا هو في المسجد , ذهبت للمسجد ودنوت منه أراقبه , كان شديد الكرم , أعطى الفقراء مبالغ كبيرة من المال ثم دفع لإمام المسجد أُجرة تجديد المسجد كاملاً . وأنا أحاول أن أقترب منه إذا بأحد حاشيته يمسكني من ثيابي ويسألني عن ما أريد فعله .؟ فقلت له أني أريد السلام على أبن التاجر منصور فقط . فأخذني ورماني خارج المسجد . عرفت أنه لا فائدة من المعرفة بهذه الطريقة , وظللت أفكر عن ما سأفعل حتى وجدت نفسي بجوار مكان سكن بيت التاجر من جديد .
قاطعه كبير التاجر وقال له : لا تقل أنك دخلت لمنزل أبن التاجر منصور .!
فأجاب الفتى على الفور : بلا فعلت .!!
وقف كبير التجار على قدميه ونظر لفتاه نظرة مليئة بالغضب والسخط وقال له صارخاً : ويحك ماذا فعلت!! , ليس من شيمنا أن ندخل البيوت إلا من أبوابها , ألا تعلم أن في البيوت النساء والمحارم , وما فعلته أمر لا يمكن السكوت عنه .
قال الفتى بهدوء : لو تعلم بماذا عدت لك لما قلت ما قلت يا كبير التجار .
نظر كبير التجار لفتاه ونسي ما قد قاله قبل قليل وسأله بتلهف ماذا سمعت هناك .؟!

قال الفتى : دخلت لبيت "ابن التاجر منصور" وبحثت في أوراقه عن شيء يهمني فلم أجد وأنا أبحث إذا بي أسمع صوت باب المزل يفتح , فأغلقت مسرعاً باب الغرفة التي كنت فيها ثم نظرت من شق الباب فإذا أبن التاجر وثلاثة من حاشيته قد دخلوا للمنزل جلس أبن التاجر قليلاً ثم قال لهم أذهبوا لنوم فغداً سنذهب باكراً لسوق الطيور عسى أن نجد ما جئنا لأجله .
ثم سأله أحد رجاله : هل تعتقد يا سيدي أن نجد حاجتنا في ذلك السوق .
قال سنبحث , وليكتب الله ما يشاء .

قاطع كبير التجار فتاه وقال : وعن أي شيء يبحثوا .
قال الفتى : لا أعلم يا سيدي .
قال كبير التجار: كيف لم تعلم يا أحمق ..!
وقف الفتى وقال : سمعت هذه الكلمات فقط ياسيدي ثم قفزت من الشباك وما أن ابتعدت قليلاً حتى وجدت خدم أبن التاجر منصور خلفي وكانوا يطلقون النار علي ياسيدي , حتى كادوا يردوني قتيلاً لولا فضل الله ورحمته . اختبأت في حفرة وغطيت نفسي بالقاذورات والرمال وظللت هناك حتى ذهبوا , ثم جئت إلى هنا مسرعاً يا سيدي , هذا ما حدث لي . كدت أقتل اليوم لأتي لك بالأخبار ثم تنعتني بالأحمق ياسيدي .

سكت الفتى , وسكت كبير التجار .
صوت التفكير عم المكان , الهدوء أَذن في أركان مجلس كبير التجار , العيون تحركت لأعلى , وللأسفل , لليمن واليسار , قاطع هذا الصخب همس النداء لصلاة الفجر
الله أكبر : الله أكبر

نظر التاجر لفتاه وقال أذهب : وصلي ثم أخلد لفراشك ولا تأتي لسوق الطيور مالم أنادي عليك هل فهمت .
سكت الفتى وأطرق رأسه ثم ذهب لبيته وهو يقول في نفسه : "حتى الروح بسيطة أن أعطيت من لا يستحق" . - فصار مثلا -

قتل التفكير كبير التجار , وكاد الفضول أن يشنقه , وهو يسأل نفسه ذات السؤال
ماذا يريد "أبن التاجر منصور" من السوق .؟!
ولم يجبه أحد عن سؤاله .. وكان عليه ممارسة أشد أنواع العذاب لكي يحصل على الجواب "الانتظار"
صلى الفجر في المسجد مع تجار السوق كلهم تعوذ بعد الصلاة من الشيطان وسأل الله الرزق
وتعوذ التجار بعد الصلاة منه ومن إبليس وسألوا الله أن يصرفه عن أرزاقهم . ثم ذهبوا لسوقهم . فتحوا الأبواب ونظفوا المكان ووضعوا الطعام والشراب لطيورهم وحيواناتهم .
وجلسوا ينتظرون زبائنهم , ماعدا كبير التجار فقد جلس ينتظر أجابه عن سؤاله , ماذا يريد أن التاجر منصور ., ولماذا هو قادم إلى هنا .؟
قاطعه لؤمه بأن التجار الآخرون ربما يتقدمون لأبن التاجر منصور أن قدم لسوق لا بد من أن أمنعهم , ثم أمر منادي "أن يجمعهم" , ولما تكدس لناس في وسط السوق جاءهم كبير التجار وقال لهم : سيقدم هذا اليوم تاجر كبير لسوق , لا أريد أن يتقدم له أي شخص منكم , سأستقبله بنفسي وسأتحدث معه بنفسي , ومن تقدم منكم , فسيكون حسابي معه عسيراً . ثم ذهب عنهم وعاد لمكانه ينتظر .

على مدخل السوق

وما هي إلا دقائق حتى ظهرت سيارة من أجمل السيارات في ذلك الوقت وتوقفت على مدخل السوق , عرف كبير التجار أن هذا هو "ابن التاجر منصور" وأن الإجابة عن السؤال قد اقتربت من الظهور , نزل من تلك السيارة ابن التاجر ورائحة الطيب ملئت المكان وجمال ثيابه سلب أنظار الناس , وهيبة "ابن التاجر منصور" أسكتت الرجال عن الصراخ , تقدم له كبير التجار وسلام عليه فرد أبن التاجر عليه السلام
ثم قال كبير التجار له : أهلاً بك ياسيدي أنا كبير التجار هنا تفضل معي لدكاني المتواضع .
تقدما الرجلان يسيران وأعين التجار تلاحقهم إلى أن وصلوا لمكانهم حيث جلس ابن التاجر منصور وكبير التجار ثم نادى كبير التجار على غلمانه يأمرهم بأن يأتوا بالشاي
قاطعه ابن التاجر منصور وقال : مهلاً يا كبير التجار لا أريد أن أشرب شيئاً فأنا على عجله من أمري . وأريد أن أحدثك بشيء ما
فرد كبير التجار وقال : كما تريد يا رجل , تفضل وأخبرني بما تريد .
فقال أن التاجر منصور : لعلك لم تعرفني أنا "عبد الله" أبن التاجر منصور كبير تجار الشرق , التاجر لذي ملئ صيته الشرق والغرب ..!
قال كبير التجار : أهلاً بك , وأعذرني فأنا لم أرك من قبل . ولم أعرف أسمك مسبقاً
فقال أبن التاجر منصور : لا عليك أنا لا أحب أن أظهر كثيراً وأكون دائماً بعيد عن المصورين لهذا لا يعرفني الكثير ولم يعرف اسمي سوي أناس معدودين ودائماً ينادوني أبن التاجر فقط , المهم أني جئتك بخبر وأريدك يا كبير التجار أن تسمعني وتكتم السر الذي سأخبرك به .
رد كبير التجار : تكلم بما تريد كلي أذان صاغية .
نظر عبد الله إلى السوق ثم ساق أنظاره الى كبير التجار وأخذ نفساً عميقاً ثم قال : أبي يا كبير التجار طريح الفراش منذ أربعة أشهر .
كبير التجار : لا بأس عليه طهور بأذن الله .
تكلم عبد الله مجدداً وكان حازماً في كلامه : أرجوك أسمع ما سأقوله يا كبير التجار أبي يخرج الدم من أنحاء جسده ولم نعلم ما السبب أتينا له بكل أطباء الشرق والغرب ولم يفلح أحد في معرفة علاج مناسب لأبي , حتى جاء اليوم وزارني صديق لي قديم , ولما رأى أبي قال لي بأن أبي مسحور وأن هذا النوع من السحر يقتل المسحور به بعد سنه .

استرجع "عبد الله" أنفاسه وحاول جاهداً أن يمسك دموعه عن السقوط وأردف قائلاً : لم أعلم ماذا أصنع يا كبير التجار جئنا بأفضل القراء ولم يتحسن أبي , حتى يئست من أمري وقررت أن أزور ساحراً ما لعله يفك سحر أبي بسحر أخر .
سألت الجميع عن ما أريد حتى وصلت لأعظم ساحر يمشي على الأرض الآن أخذته لأبي , ومارس بعض شعوذاته ثم أخبرني بأن علاج أبي يحتاج لدم حيوان ما , وأن القدر سيسوق هذا الحيوان لأحد أسواق الطيور الثلاثة أما هذا السوق , أو سوق الشام , أو سوق العاصمة ولهذا أنا هنا يا كبير التجار .

لم يولد السكون حتى تكلم كبير التجار مباشرة وقال : يا "أبن التاجر منصور" , سأفعل ما تريد وسأبحث لك عن ما تريد ولكن أخبرني عن ماذا أبحث أولاً .

نظر عبد الله أبن التاجر منصور لكبير التجار وقال : الساحر قال لي بأن شفاء أبي بأن يغتسل "بدم ذئب أسود بذيل أبيض" ,, ولا يوجد شفاء لأبي سوى هذا .
مسح دموعه عن خديه وأردف قائلاً : لقد ذهبت لسوق الشام وسوق العاصمة وتحدثت هناك مع تجارها , وأنت أخر سوق, وأنا لا أعلم في أي سوق سيسوق القدر هذا الحيوان إليه , ولكنه سيأتي لأحدها لا محالة يا كبير التجار . فأن جاء هنا فلا تدعه يذهب من دون أن تأخذه من صاحبه وتذكر أنه ذئب أسود بذيل أبيض .

قال كبير التجار : أن رأيت هذا الذئب في السوق أو في المدينة فأني سآتي به إليك يا عبد الله فلا تشغل بالك ولنأمل أن لا يكون الساحر كاذباً .

قال عبد الله أبن التاجر منصور : يا كبير التجار أن وجدته فأني مستعد أن أدفع فيه خمسة عشر مليون درهم .
كبير التجار بعد أن فتح فاه : خمسة عشر مليون .
تكلم عبد الله بكل جديه وقال : نعم مستعد أن أدفع فيه خمسة عشر مليون درهم ولا يهمني فأني أبحث عن الشفاء لأبي . تذكر يا كبير التجار أنه ذئب اسود بذيل ابيض .


وهنا وقف عبد الله أن التاجر منصور على قدميه وودع كبير التجار بعد أن أستحلفه أن يكتم الأمر , وأن لا يخبر أحد عن ما دار بينهم .ثم أعطاه رقم هاتفه الخاص وطلب منه أن لا يتصل عليه إلا ليخبره أنه وجد الذئب , ثم سار حتى ركب سيارته وأنطلق بعيداً عن مدى رؤية كبير التجار في سوق الطيور الذي لم يستطع سوى أن يبقى كما هو يراقب الطريق الذي ذهبت منه السيارة ورغم أن السيارة ذهبت بعيداً إلا أن كبير التجار بقي كما هو واقفاً ينظر في الطريق وعقله يسير بعيداً عن الطريق , يسير في "التعجب" مما سمع ومما حدث , ولم يشغل تفكيره أكثر من الملايين هذه , رغم أن حسابه يحوي ثلثيها , لكن الطمع يتخفى بين أضلاع بني أدم كما يتخفى الجربوع في نفقه .

جلسة أنتظار

عاد وجلس على كرسيه أمر أحد غلمانه أن ينادي فتاه , وعاد يتأمل من جديد فيما حدث , وكان يردد بكثرة اللهم أجعل الذئب يأتي لهذا السوق .

وصل فتاه لسوق وجلس أمام سيده كبير التجار وسأله عما حدث فأخبره سيده بما حدث , ثم أخذ منه موثقاً أن لا يخبر أحد عن هذا الأمر , وتوعده أن حدث بأنه سيجعله يأكل الحصى من الجوع وسيحطم كل من يقف معه , خاف فتاه خوفاً شديداً , ووعد كبير التجار بأن لا يخبر أحداً عن الأمر . وذكره بأنه لم يتحدث عن كثير من الأشياء التي استأمنه عليها .

مر أسبوع بعد هذا الأمر تناقلت الصحف في أوله خبر خروج أبن التاجر منصور من المدينة ثم هدئ الأمر في سوق الطيور وعادت الأيام لما هي عليه , عاد كبير التجار ليضيق على التجار في أرزاقهم ويتحكم بالأسعار كما يشاء يرفع من يريد ويمحق من يريد . والتجار ما زالوا يتعوذون بالله منه كل يوم .

كان كبير التجار يجلس على كرسيه في وسط السوق يقرأ صحيفته وينظر لفتاه يعمل ويراقب من يدخل ويخرج لسوق , وفجأة .........!!

سيارة تدخل لسوق تحمل دابة سوداء وفيها شيئ ابيض , وقف كبير التجار على قدميه ونظر من بعيد لما في تلك السيارة يحاول أن يتأكد من ما يرى أمر فتاه أن ينظر لما في تلك السيارة ويعود بسرعة , ذهب الفتى وذهب تفكير كبير التجار , هل يعقل أن يكون ما قاله الساحر لأبن التاجر منصور صحيحاً , وهل ساق القدر هذا الذئب لهذا السوق ... لا يمكن ..!



يتبــع .















عرض البوم صور Medo Style   رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:25 PM بتوقيت مسقط

المواضيع فى منتديات البوابة ملك لصاحبها والادارة غير مسئولة عن أى محتوى مخالف وللتبليغ عن موضوع او رد مخالف اضغط هنا

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
تعريب شركة حاوى