03-30-2010, 06:41 PM | المشاركة رقم: 1 |
|
المنتدى :
بوابة الشعر
,،‘ إليك .. أنت .. ‘،,
كلماتي هذه أقدمها لك وأنا محتاره ولكن ياحبي .. من ذا يعطي البحر قطرة ؟! ومن ذا يرشق في السماء نجمة ؟! ومن ذا يرمي على قرص الشمس قبس ضياء ؟! ولكنها حيلة الضعيف ..... محدود القدرة والبلاغة والجنان والعقل .. وأنا وقلمي وورقي نقف بين يديك في قمة الضعف أهديك ما لايذكر حبك وعطائك كانت كجريان الانهار لاتكف عن النضب .... وأشياء تفوق الذكر فتقبل ضعفي ... ياعشقي ... لم يكن حبي لك سوى مصدر فرح في حياتي .. حاربت بك عالمي كله .. اعلنت تمسكي بك وحاجتي لإنسان مثلك يضيئ شموع حياتي ... فلم اذق طعم الألم ولم اشعر بالحزن وانا احلق في عالم عشقك أرسم على الدوام خطواتي على طريق اللهفه ألملم حروفك المنقوشة في حنايا القلب وأدرك أن الوقت يصبح زورقا للحلم فقط وقت أن نلتقي .. أعترف أني اعيش القلق لإبعد حدوده وأعشقك بجنون كم أشعر بالارتياح حينما تملأ مسامعي بعبارات الحب والشوق والاحتياج ودوام البقاء أريدك .... أريدك ياعمري .. وقد قلنا كثيرا وجاء المساء حزينا وطاف بنا الصمت على كل الحكايا وذهبت بنا أيام تخفت وراء الأيام وما زال قلبي طفلا بريئا يحدق فيك ويحبو إليك وكأن بالأمس ماتت كل الخطايا وتغير كل شي في الأرض وما زلت أنت نقوشا على العمر وشما على القلب وضوءا على العين ما زلت أنت شذا من صبايا الا تذكر ... رأينا الليالي على راحتينا رمادا من الشوق وطيفا بعيدا يثور ويهدأ بين الحنايا فعطرك هذا الذي كان يأتي ويسرق نومي وصوتك هذا الذي كان يخبو فأشقى برسمي أن الزمان هو الزمان الذي ضاع منا تجمع في العين حبات دمع وأصبح نهرا من الحزن يجري يسد الطريق وأن الدموع التي في المآقي غدت في عيناك أطياف ضوء ...... وصارت بقلبي بقايا حريق أكاد أعانق عينيك شوقا .. وأنت امامي وبيني وبينك دربا طويلا |
|
|