الرياضة كعنوان تعني الكثير.. فهي في معناها اللفظي تعني ترويض
النفس على امر بعينه، فكريآ وجسديآ ..
فكريآ هي
رياضة روحية يمارسها قسم من الناس لغرض الصفاء الروحي والنفسي
اما من الناحية الجسدية
فبممارستها يستقيم الجسم وينمو بصورة سليمة خالية من التوتر والامراض
الناتجة عن الكسل
في الدورة الدموية وتصلب شرايين القلب وتقوي عضلات الجسم والترهل
الذي يصاحب التقدم في السن ، ناهيك عن
ان الرياضات الجسدية تهذب السلوك وترفع من شأن من يمارسها لتمتعه
بالاخلاق الحميدة .
هذه الرياضة قسم من الذين يمارسونها يرومون منها تليين أجسامهم لغاية
طرد الكسل الذي أصابهم نتيجة قلّة الحركة
الجسمية في الأعمال التي يؤدونها، فينشّطون بواسطتها الدورة الدموية عندهم
وتحريك عضلاتهم والحفاظ على رشاقة
أجسامهم تاليا. هذا القسم يمارس حركات رياضية معينة متناسقة ومتنوعة تشمل
الركض والقيام بحركات تحت مسمى " ايروبيك".
أما القسم الثاني فيستفيد من هذه الرياضة لغرض اكتساب عضلات
وإظهار تقاطيع الجسد
بصورة بارزة ويطلق على هذه الرياضة لعبة
"كمال الأجسام"
بحيث يمارس المنتسبين إليها تدريبات قاسية غايتها
تنمية عضلات الجسم بصورة بارزة. وتقام فيها مباريات لاختيار أجمل
الأجسام تقطيعا للعضلات وحجمها.
وقد يلجأ البعض للحصول على تلك العضلات المفتولة وتلك التقاطيع الجسدية
إلا تناول المنشطات وهي عبارة عن:
أنها بعض المواد التي تدخل الجسم وتمثل لكي تزيد من نشاط الفرد بصورة
غير طبيعية، ومنها ما هو يتعلق بالمواد البنائية،
وأكثر تلك المواد شيوعا هي:
المواد البنائية التي تسمى ستريدات بنائية، وظيفتها أنها تساعد
على سرعة التمثيل الغذائي، وهو ما يسمى الميتبوليزم،
الرياضة كعنوان تعني الكثير.. فهي في معناها اللفظي تعني
ترويض النفس على امر بعينه، فكريا وجسديا.. فكريا هي
وعندما تزيد معدلات التمثيل الغذائي يصبح الجسم قابلا عن طريق
العضلات لامتصاص المواد الغذائية بكفاءة أكبر؛
حيث يزداد المقطع الفسيولوجي للعضلة نتيجة تغذيتها، وبالتالي تزداد
معدلات قوتها؛ لأن عنصر الهرمون في الدم
والهرمون هو منشط، طبعًا هو الحياة، وهو القوة،