ممارسي كمال الاجسام كل ما تبحث عنه والله نصائح ثمينة
عادة ما يقوم لاعبى كمال الأجسام بتدريب كل جزء لمرة واحدة أسبوعياً , وهى استراتيجية نموذجية لعملية نمو اجمالى للجسم .
ولكن لكى تزيد نمو جزء معين عليك أن تقوم بتمرينه مرتين أسبوعياً , مع تقليل مقدار التدريب بشكل بسيط فى كل جلسة لتجنب مشاكل التدريب الزائد .
* النصيحة 1 : ركز على مكان الضعف
- عندما تقوم برفعة أو تمرينة , فكر فى الجزء المعين فى جسدك الذى تحاول تحفيزه , فعلى سبيل المثال إذا كنت تعانى ضعفاً فى الجزء الخلفى من العضلة الدالية ( عضلة الكتف ) فإنه عليك أن تركز جيداً كيف تجعلها تشارك فى التمرين أثناء قيامك بتدريب عضلات الكتف بشكل عام .
* النصيحة 2 : تطوير العلاقة بين العقل والعضلة
- كما نعرف فإن الوزن يحفز النمو , ولكن يجب استخدامه بشكل مؤثر لتطوير جزء معين فى الجسم , وبتشجيع العلاقة بين العقل والعضلة , فإنك سوف تتغلب على مشاكل الكتف لديك بشكل أفضل , وهذا هو المفتاح : - لا تفكر أبداً فى الوزن , ولكن ركز دائماً على انبساط وانقباض العضلة المستهدفة . وهذا هو جوهر العلاقة بين العقل والعضلة .
* النصيحة 3 : استخدام أوزان ثقيلة مع عدد أقل من التمرينات
- الأوزان الثقيلة تحفز النمو بشكل أفضل من الأوزان الصغيرة مع عدد أكبر من المرات , وطالما أنك قد طورت علاقة العقل بالعضلة فإنه يكفيك من 6 إلى 8 عدات فى كل تمرينة بناء للعضلة تقوم بالعمل عليها.
* النصيحة 4 : عليك أن تأخذ فترات أقصر من الراحة فى أثناء التدريب
- عادة ما يقوم لاعبى كمال الأجسام بخطأ الراحة لفترات طويلة فيما بين كل تمرينتين . حاول أن تقلل فترات الراحة إلى حوالى دقيقة بين كل مجموعتين تمرينتين , حقاً أنك لن تكون قادراً على استخدام أوزان أكبر أو القيام بعدات أكثر ولكن سوف يكون التحفيز الاجمالى لعضلاتك المستهدفة أفضل .
* النصيحة 5 : ركز على تناول تغذية مناسبة قبل تدريب الكتف
- تناول إفطاراً كبيراً , تناول المكملات الغذائية , تناول الكثير من الماء , تناول خليط من الكربوهيدرات والبرتين قبل التدريب , فإنه إذا كنت تملك وفرة من السعرات الحرارية فى جسمك مبكراً فى يوم التدريب , فإنك سوف تملك طاقة أكبر أثناء التدريب إضافة إلى ذلك , فإن هذه العناصر الغذائية سوف تساعد على إصلاح وبناء التكوين العضلى لديك بعد التمرين .
التغذية المناسبة قبل التمرين يمكن تقييمها بملاحظة القيام بالتدريب بشكل جيد
سـ1ــ: ما هو الفرق بين فقد الدهون وفقد الوزن ؟(د/إلهام شلبي)
سـ2ــ: لماذا ينصح الأطباء بتناول كميات قليلة من الطعام على فترات موزعة؟(د/إلهام شلبي)
سـ3ــ: ما هى طبيعة الجسم البدين والنحيف هرمونياً ؟ (د/إلهام شلبي)
سـ4ــ: ماهى وظيفة الكربوهيدرات والبروتين ؟ وما الضرورة فيما سمعناه عن توازن النسبة بين الكربوهيدرات والبروتين لتكوين العضلات ؟ (د/إلهام شلبي)
سـ5ــ: هل يمكن التنبؤ بأيام الصعود وأيام الهبوط فى المستوى الرياضى للاعبين ؟ (د/إلهام شلبي)
سـ6ــ: هل من الضرورى أن يمتلك اللاعب ثقافة غذائية تناسب نوع النشاط الرياضى الممارس ؟ (د/إلهام شلبي)
سـ7ــ: هل يؤثر الجو الحار على أداء اللاعب? وهل يؤثر التدريب العنيف على نسبة السوائل فى الجسم ؟ (د/إلهام شلبي)
سـ8ــ: ما هى كمية الماء التى يتناولها اللاعبين فى الحالات الإعتيادية ؟ وهل تختلف أثناء التدريب فى الطقس الحار ؟ (د/إلهام شلبي)
سـ9ــ: هل هناك علاقة بين فقدان الوزن بسرعة والإصابة بالجفاف؟ (د/إلهام شلبي)
سـ10ــ: هل فقدان الوزن بطريقة مرضية ( باثولوجية ) له علاقة بهبوط مستوى أداء اللاعب خاصة فى بعض الرياضات التى ترتبط بالوزن ؟ (د/إلهام شلبي)
سـ11ــ: هل يؤثر الهواء الجوى على صحة اللاعبين أو الممارســـين للأنشــطة الرياضية ؟ (د/إلهام شلبي)
سـ12ــ: هل ممارسة الرياضة العنيفة التى تصل باللاعب إلى حمل التدريب الزائد تؤدى إلى زيادة الشوارد الأكسجينية بجسمة ؟ (د/إلهام شلبي)
سـ13ــ: كيف يتصدى جسم اللاعب للشوارد الحرة ؟ (د/إلهام شلبي)
سـ14ــ: ما العلاقة بين الإنزيمات والهرمونات ؟(د/محمد كريم)
سـ15ــ: ما هى المادة الفعالة فى الفياجرا ؟ (د/محمد كريم)
سـ16ــ: ما هو الفرق بين المنشط الحيوانى والمنشط الطبيعى ؟ (د/محمد كريم)
سـ17ــ: كثير من الناس استخدموا المنشطات وبالرغم من ذلك لم يعانوا من كل هذه الآثار الجانبية المذكورة بالموقع ؟ (د/محمد كريم)
سـ18ــ: هناك مقولة سائدة فى الأوساط العربية تردد عبارة ( حرق الهرمون ) " بمعنى أن البعض يبرر جرعة تناوله للمنشط بالمجهود الإضافى الزائد الذى سوف يبذله اللاعب " ؟ (د/محمد كريم)
سـ19ــ: هل يعتبر شرب الشاى بعد الطعام من الأخطاء الغذائية ؟ وهل يؤثر فى مخزون الجسم من الحديد ؟ (د/محمد كريم)
سـ20ــ: ما هى ظاهرة الجلد المترهل وهل يمكن علاجها بدون جراحة ؟
1- ما هو الفرق بين فقد الدهون وفقد الوزن ؟
لكى نفرق بين فقد الدهون وفقد الوزن لابد لنا من أن نعرف , ماهية الوزن , وماهية الدهون .
- تشير " د/ إلهام شلبى " إلى أن الوزن مصطلح يقصد به جميع مكونات الجسم من عضلات وعظام ودهون وجلد وأنسجة حيوية ( القلب , الكبد , والكلى , والأمعاء ,……إلخ ) , أى ما يمكن أن يطلق عليه التكوين الجسمانى " Body Compositions" أى المقصود هو وزن الجسم من الرأس إلى إلى أصابع القدمين عن طريق ميزان طبى من أجل معرفة الوزن بالكيلو جرام أو الأرطال .
- أما الدهون فيقصد بها نسبة الدهون بالجسم وتنقسمالدهون إلى نوعين : - دهون أساسية :- وتشكل نسبة الدهون المركبة مثل " phospholpids الفوسفو ليبيدات " والتى تشكل 10% من دهون الجسم .
- دهون غير أساسية : - وهى تكون " الجلسيراتدات الثلاثية " وتشكل نسبة 90% من إجمالى دهون الجسم .
- لذا هناك فرق واضح بين اللفظين أو المصطلحين ( الدهن والوزن ) وعندما يريد الفرد إنقاص وزنه فإنما فى الواقع يقصد بذلك إنقاص نسبة الدهون المتراكمة بجسمه وخاصة فى منطقة البطن والأرداف ودهون تحت الجلد .
2- لماذا ينصح الأطباء ( اطباء السمنة والنحافة ) بتناول كميات قليلة من الطعام على فتررات موزعة على اليوم قد تصل إلى 6 وجبات بدلاً من الوجبات الثلاثة المعهودة ذات كميات الطعام الكثيرة ؟
تشير د/ إلهام شلبي إلى ان تناول الطعام بكميات قليلة على مدار اليوم بواقع ( 6 وجبات ) بدلاً من ( 3 وجبات رئيسية وبكميات كبيرة ) يساعد الفرد على تجنب عضة الجوع المعروفة والشعور بالحرمان .
حيث أثبتت الدراسات الحديثة أن الجسم قادر على حرق السعرات الحرارية على نحو فعال إن استهلكت بكميات صغيرة ,فتقول إحدى النظريات أن الفرد بعد تناوله وبة ضخمة ( دسمة ) تختزل الوحدات ( السعرات ) الحرارية الفائضة التى لا يمكن استعمالها فوراً للطاقة فى الخلايا الدهنية أى فى المكان الذى لا يرغب الفرد فى أن تكون ( تخزن ) فيه , كما إنه متى كان الفاصل بين الوجبة والوجبة طويلاً تبطئ عملية التمثيل الغذائى ( الاستتلاب ) ويبطئ الجسم فى إحراق السعرات الحرارية - آلية تلقائية لإستيفاء الطاقة – مما يجعل الغحتفاظ بالوزن أمراًر صعباً ناهيك عن تخفيض الوزن .
ويعزر هذا الرأى فى الإستعاضة بستهة وجبات صغيرة ( قليلة ) بدلاً من ثلاث وجبات كبيرة ما نعرفة عن حمية ( رجيم ) مريض السكر فقد ثبت من إتباع هذا النظام الغذائى ( الحمية " الرجيم " ) إن مستويات سكر الدم تبقى مستقرة لا يعتريها إرتفاع . وهذا من لزوميات مريض السكر وهو يساعد أيضاً الأفراد الأصحاء الذين يتبعون نظم غذائية لإنقاص الوزن لأنه حتى الإرتفاع والإنخفاض الطبيعيين فى مستوى سكر الدم يمكن أن يسفر عن أراض خفيفة من النقص غير السوى فى سكر الدم ( الجلوكوز) أى إنحلال مفاجئ للطاقة والتهيج العصبى والجوع .
- كما تضيف إلهام شلبى 1997 إلى أن تقليل عدد مرات تناول الطعام أ إختصار عدد وجبا يؤدى إلى السمنة , فعندما يتناول الشخص وجبة واحدة فى اليوم فقط فإن هذا يعنى حشد طرق التمثيل الغذائى ( الأيض ) فى الجسم بالدهون والكربوهيدرات وترتفع نسبة ( الجلسيريدات الثلاثية ) فى الدم فيندفع الجسم فى عمليات تحويل هذا الحشد الطاقى المتناول إلى مخزون طاقى فى الجسم . وتبدأ عملية تكوين الدهن وترسيبه ويؤدى زيادة إفراز هرمون الأنسولين لمواجهة إرتفاع الجلوكوز فى الدم إلى تنشيط عملية بناء الدهون .
- كم إتضح أن السمنة الناتجة عن تضخم خلايا النسيج الدهنى الإختزانى Hypertrophic Ediposites مقامه لفعل الأنسولين وتزداد حساسيتها للأنسولين عند إنقاص حجم هذه الخلايا الدهنية وإنقاص وزن الجسم فيزول إنخفاض المقدرة الطبيعية على الإنتفاع بالمواد الكربوهيدراتية بصورة كاملة .
3- ما هى طبيعة الجسم البدين والنحيف هرمونياً ؟
تشير د/ إلهام شلبي إلى انه غالياً ما يكون سبب البدانة اضطراباً وإنخفاضاً فى إفراز هرمون الغدة الدرقية ( الثيروكسين ) وفى هرمونات الغدد الصماء وفى الهرمونات الأنثوية الذكرية , أو نتيجة لمرض ( كوشينج ) الناتج عن زيادة هرمون الكورتيزون فى الجسم .
وتحث هذه المشاكل الهرمونية فى أى مرحلة من مراحل العمر ومن عوارض المشاكل الهرمونية ( الإنحطاط , التعب , تشنج العضلات , الإمساك , الأنيميا , إرتفاع نسبة الكوليسترول , زيادة الوزن ) وفى هذه احالات يجب إستشارة الطبيب المختص للتأكد من تشخيص الحالة بالكشف الطبى الدقيق وبالفحوصات المخبرية . ليصف العلاج المناسب , والمنسجم مع الحالة لعودة الجسم إلى طبيعته .
- وتشير " إلهام شلبى " إلى أن الغدة الدرقية تفرز هرمون الثيروكسين الذى يعمل على تنظيم غستفادة الجسم من الطاقة المتولدة من إحتراق الغذاء والمساعدة على النمو حيث أنه حامض أمينى يحتوى على مجموعات إستبدال من اليود .
- كما تضيف أن للتأثير الوراثى دوراً فى ن الطاقة المتولدة من إحتراق الغذاء والمساعدة على النمو حيث أنه حامض أمينى يحتوى على مجموعات إستبدال من اليود .
- كما تضيف أن للتأثير الوراثى دوراً فى إصابة الأبناء بالسمنة فقد وجد أن هناك علاقة بين الأباء و الأبناء فى هذه الناحية , ففى حالة الوالدين الأسوياء تكون نسبة الإصابة لأولادهم بالسمنة لا تتجاوز ( 7% ) وعن يكون أحد الوالدين سميناً ( بديناً ) تزيد فرصة إنجاب أطفال ذوى وزن زائد بنسبة ( 40% ) , أما إذا كان كلا الوالدين بديناً فإن الأبناء ذوى النسبة الزائدة فى الدهون تصل إلى ( 80 % )
وبالنسبة للأفراد الذين يتميزون بالنحافة , فقد يرجع ذلك لعدة أسباب اهمها النشاط الزائد لهرمون الغدة الدرقية ( الثيروكسين Thyroxine ) الذى يساعد على زيادة عمليات التمثيل الغذائى ( الأيض ) فى كل خلية من خلايا الجسم كما يسهل إستخدام الكربوهيدرات من قبل الخلايا كما أن الغدة الدرقية تؤثر أيضاً على نشاط الغدد الصماء الأخرى فهى تنشط قشرة الغدة الكظرية
- وينصح الأفراد النحفاء لزيادة أوزانهم بزيادة السعرات الحرارية أكثر من احتياج الجسم لأن الجسم يخزن كل ما يزيد عن احتياجاته ومعظم من هم أقل من الوزن من النوع النشط مما يفقدهم كثير من الطاقة والشخص النحيف يستهلك كمية من السعرات أقل من الشخص السمين أثناء التدريب وفى هذه الحالة فإن الحل هو زيادة كمية الغذاء . وعندها سوف يزداد الوزن خاصة إذا قل النشاط , كما ينصح الافراد النحفاء بتجنب الأكل ما بين الوجبات لأن إرتفاع مستوى السكر بالدم الإحساس بالشبع . وتجنب الشرب أثناء الغذاء حيث يساعد ذلك على الإكثار من تناول الطعام بالإضافة إلى تناول الحلوى وزيادة وجبة رابعة قبل النوم وتجنب الإكثار من الغذاء قبل النوم للإقلال من الغحساس بعدم الشعور بالراحة ونتيجة امتلاء المعدة أكثر من اللازم بالطعام . صعب الهضم .
4- ماهى وظيفة الكربوهيدرات والبروتين ؟ وما الضرورة فيما سمعناه عن توازن النسبة بين الكربوهيدرات والبروتين لتكوين العضلات ؟
تشير د/ إلهام شلبي إلى ان الوظيفة الأساسية للمواد الكربوهيدراتية أنها من أهم المصادر الأساسية لتوليد الطاقة في جسم الإنسان .
كما أنها تتميز بتوافرها ورخص ثمنها وسهولة هضمها . وتنقسم إلى ثلاثة أنواع :
1 – السكريات البسيطة الأحادية " Monosachariades : مثل الجلوكوز ( سكر العنب ) والفركتوز ( سكر الفراولة ) والجالاكتوز ( سكر الحليب " اللبن " ) و الذي لا يوجد منفرداً في الطبيعة وإنما ينتج من التحلل المائي لسكر اللاكتوز ( سكر الحليب )
2 – السكريات الثنائية Diasacharides : ويحتوى كل جزء منها على وحدتين من السكر مثل :
* سكر القصب ( السكروز ) : وتتكون من 2 وحدة هما جلوكوز + فركتوز
* سكر الحليب ( اللاكتوز ) : ويتكون من وحدة جلوكوز + وحدة جالاكتوز
* سكر الشعير ( المالتوز ) : ويتكزن من 2 وحدة جلوكوز
3 – سكريات عديدة Polysacharides :
وتشمل النشا النباتى ( الديكستريم )
والنشا الحيوانى ( الجليكوجين )
بالإضافة إلى السيللوز والهيمسليلولوز .
وتتكون جميع السكريات والكربوهيدرات ماعدا سكر اللاكتوز الذى لا يوجد إلا فى (اللبن الحليب ) فى النبات – وذلك لأن السكريات سريعة الذوبان فى الماء وتختلف صور الكربوهيدرات فى إنتقاله عبر أوعية لحاء النبات على أساس نوع النبات ودرجة نضجه فيتواجد الجلوكوز والفركتوز أساساً فى النباتات العصيرية والفواكة , ويوجد سكر الشعير أو المالتوز فى الحبوب المستنبتة والمنتجات المصنعة من النشا . كما يوجد سكر اللاكتوز فى لبن (حليب ) جميع الثدييات كمصدر لتزويد الوضع بالطاقة . وعند الهضم يتحلل إلى سكر الجلوكوز والجالاكتوز .
ولايستطيع الجسم الإستفادة من الكربوهيدرات إلا بتكسيرها إلى سكريات أحادية ثم تتحول جميعها غلى سكر الجلوكوز .
وتحتل الكربوهيدرات مكاناً بارزاً فى تغذية الإنسان حيث تعطى الجسم الطاقة والحرارة وتوفر استهلاك البروتينات كوقود .
ومن أهم المصادر الغذائية للكربوهيدرات :
1 - الحبوب : مثل القمح والأرز والشعير وتتناول بصورة متعددة كالخبز بانواعه والفطائر والحلويات ( 66 % ) من وزنهما كربوهيدرات .
2 – الخضروات : ترتفع نسبة النشويات فى درنات وجذور بعض الخضروات ( كالبطاطا والبطاطس والقلقاس واللفت . ..... ) تصل نسبة الكربوهيدرات لها إلى ( 10-20% ) لزيادة الماء بها .
3 – البقول الجافة : مثل الفول والعدس والفاصوليا واللوبيا وتحتوى على نسبة كبيرة من النشا 60% من وزنهما كربوهيدرات , 20% من وزنهما بروتين .
4 – الفاكهة : توجد بها كربوهيدرات عالية على هيئة سكريات وتتراوح منسبة السكر فى الفواكة الطازجة من 6-20 % بينما فى الفواكهة المجففة التى ازيل منها الماء فقد ترتفع النسبة إلى 70% .
السكريات والحلويات : مثل السكر والعسل الأسود والعسل الأبيض ( النحل ) والمربى والفطائر واحلوى (60-100 % ) سكر .
6 – السليولوز : وهو أيضاً أحد الصور العديدة لجزئ الجلوكوز ومن خواصه أنه أكثر مقاومة للهضم من النشا وأكثر مقاومة للإذابة فى الماء عن النشا . وهو الجزء المتبقى من الغذاء الذى لا يهضم فى الجسم وبالتالى لا يمتص وليست له قيمة طاقية ولكنه يعطى حجماً للغذاء وخاصة فى الأمعاء الغليظة فينبه جداً الأمعاء وينشط حركتها الموجية ليتحقق إنتظاك الإخراج .
وظيفة البروتينات :
البروتينات من أهم مواد بناء الخلية الحيوانية والنباتية . وهى المصدر الوحيد الذى يعطى الجسم " النتروجين " ( عنصر الأزوت ) اللازم لتكوين انسجته وتعويض الفاقد منها . ومن ها المنطلق كانت اهمية البروتينات كمادة غذائية . فهى ليست مصدراً رئيسياً للطاقة مثل الكربوهيدرات والدهون , ولكنها ضرورية لنمو الأنسجة , كما تلعب دوراً هاماً فى عملية التمثيل الغذائى ( الأيض ) التى تحدث داخل خلايا الجسم . فجميع الغنزيمات التى تساعد هذه العملية – بدون استثناء – بروتينات , كما أن كثيراً من الهرمونات مكونة أيضاً من بروتينات .
وظائف البروتينات
1 – بناء خلايا الجسم وتعويض الفاقد منها ,
2 – إمداد الجسم بالطاقة .
3- المحافظة على الضغط الأكوزى بالدم .
5- لماذا يكون اللاعب أو ( اللاعبون ) فى بعض الأيام فى أحسن مستوياتهم الرياضية بينما يكونون فى أيام اخرى دون المستوى بالرغم من توافر عوامل الفوز ؟ وهل يمكن التنبؤ بأيام الصعود وأيام الهبوط فى المستوى الرياضى للاعبين ؟
تشير د/ إلهام شلبي إلى انه للإجابة على هذه التساؤلات هى نظرية الإيقاع الحيوى , ويقصد بالإيقاع الحيوى " مجموعة التموجات التى تحدث فى مستوى حالة الأجهزة المختلفة فى الجسم , ما بين الإرتفاع والإنخفاض , حيث يتغير الحال ما بين الإرتفاع والإنخفاض فى جميع وظائف الجسم على مدار الحياة . وهذه ظاهرة بيولوجية تتفق فيها كافة الكائنات الحية ".
- ولا يقتصر مفهوم الإيقاع الحيوى على مجلاد التغيرات الحادثة فى الوظائف الفسيولوجية للفرد فهو يمتد أيضاً ليشمل النواحى الإنفعالية ( النفسية ) والعقلية , إذ يشمل الإيقاع الحيوى كافة التكوينات البيولوجية والنفسية والإجتماعية للإنسان .
- وتذكر " إلهام شلبى " أن الإيقاع الحيوى للكائن الحى يتأثر بعدد من العوامل فى الوسط الخارجى وينعكس أثرها على عمل الأجهزة الحيوية لفنسان ومن هذه العوامل ( الخصائص الجغرافيا للمكان من ضغط جوى ودرجات حرارة ورطوبة وارتفاع فوق مستوي سطح البحر وكذا الخصائص الجغرافية للمكان الذي يعيش فيه الكائن الحي من المؤثرات الخارجية المحددة للإيقاع الحيوي الخاص به ) وكذا تلعب العوامل الاجتماعية دورا فعلالا في تكوين الايقاع الحيوي والتأثير عليه من ناحية اوقات تناول الطعام ومزاولة الرياضة وغيرها من الانشطة الاجتماعية .
- كما تشير " الهام شلبي " أن للإيقاع الحيوي عدة انواع :-
الإيقاع الحيوي اليومي اي السيركادي (circadian) وهي كلمة لاتينية تنقسم الى شقين circa بمعني حوالي ، dian بمعني يوم- والإيقاع الحيوى الأسبوعى والإيقاع الحيوى الشهرى والإيقاع الحيوى السنوى .
- كما تذكر " إلهام شلبى " أن الإيقاع الحيوى اليومى هو الذى يمثل الركيزة الاساسية عند دراسته فى المجال والأداء الرياضى .
- وتنقسم الإيقاع الحيوى إلى ثلاث دورات :-
* الدورة البدنية : ومدتها (23) يوم .
* الدورة الإنفعالية : ومدتها (28) يوم .
* الدورة العقلية : ومدتها (33) يوم .
- والدورة البدنية يشتمل إيقاعها على القوة البدنية وقوة الإحتمال والطاقة والمقاومة للمرض وقوة جهاز المناعة . وأثناء النصف الأول من الدورة ( 11.5 يوم ) الأولى يمكن تشبيه الأمر ببطارية تعمل على إعطاء الطاقة ومقاومة أكبر للمرض وبشكل عام ظروف بدنية أفضل تميز النصف الأول من ادورة بينما الإحدى عشر يوماً الثانية من الدورة يبدو فيها الفرد فى حالة من الضعف وقلة المقاومة وضعف المناعة ويبدو الأمر كأن البطارية فى حاجة إلى إعادة شحن ويكون الفرد شاعر فى معظم الحالات بتناقص فى الحيوية والرياضيون يكونون عرضه لإنخفاض المستوى فى هذا الموقف ( النصف الثانى من الدورة ) ولا يكونون على نفس المستوى من الفاعلية كما فى النصف الأول من الدورة الذى يمثل الأيام الإيجابية بينما تمثل أيام النصف الثانى بالأيام السلبية حيث تنخفض قدرات الفرد البدنية مما قد يعرضه للمرض أو للإصابة .
إيقاع الدورة الإنفعالية : ( العاطفية ) لمدة ( 28 ) يوم :
تسمى فى بعض الأحيان بدورة الحساسية حيث يحكم الإيقاع الحيوى العاطفى ( الإنفعالى ) فى الحساسية والأعصاب والأحاسيس والشعور بالبهجة والسعادة والإنشراح والحالات المزاجية المرتفعة , ويون الفرد فى الأربعة عشر يوماً الأولى فى أوج ( زروة ) الدورة الإنفعالية ميالاً للبهجة والتفاؤل والقدرة الإباعية والحب والتعاون وكل الأمور الموصلة بالجهاز العصبى بينما تكون الأربعة عشر يوماً الثابتة ( الحرجة ) فترة تعويضية .
إيقاع الدورة العقلية : وهذا الإيقاع لمدة ( 33 ) يوم :
يؤثر على القدرات الفعلية مثل ( الذكاء والذاكرة والإنتباة واليقظة الذهنية والمنطق والقوى المنطقية وسرعة رد الفعل والطموح ) .
والمرحلة الأولى ( 16.5 ) يوم حيث يرتفع إيقاع العمليات العقلية بينما الأيام الثابتة لهذه الدورة يقل القدرات الإبداعية والإستيعاب كما يقل التكيف والتفكير والقدرة على إتخاذ القرارات السليمة
6- هل من الضرورى أن يمتلك اللاعب ثقافة غذائية تناسب نوع النشاط الرياضى الممارس ؟
تشير د/ إلهام شلبي إلىإن النظام الغذائى للاعب يلعب دوراً حرجاً إذا لم يكن أساسياً فى الأداء , ومع ذلك فإن كل من المدربين واللاعبين لديهم إلتباس وسوء فهم فيما يتعلق بكل المعلومات والمفاهيم الغذائية , وما يتعلق بالعلاقة بين الغذاء ونوع النشاط الرياضى وسرعة الإستشفاء من الإصابة , وطرق إنقاص الوزن الصحية , والوزن المثالى والوزن التنافسى , والغذاء والتدريب , والسلوكيات الغذائية , والإضطرابات الغذائية .
- كما أن عدم معرفة اللاعب للسعرات الحرارية المطلوبة من العناصر الغذائية قد يعرضه لزيادة الوزن والسمنة لعدم تناسب توزيع المواد الغذائية وفقاً للنشاط الرياضى الممارس , كما أن زيادة إقبال اللاعبين على تناول المواد البروتينية من أجل إكتساب العضلات القوية إعتقاداً منهم بأن الإفراط فى تناول اللحوم الحمراء يقوى الأداء وبالمثل الإكثار من تناول السوائل , والإقلال من تناولها بعد المجهود الشاق كلها ممارسات خاطئة قد تؤثر على صحة اللاعب فى المقام الأول وعلى أدائه وإنجازه من ناحية أخرى .
- كما تذكر دراسة قام بها " رونالد. ب . بيفيفر " 1998 عل لاعبى كرة القدم وجد أن الأغلبية ( 51% ) من اللاعبين أشاروا إلى أن غذائهم مكون من ( 45% ) كربوهيدرات , ( 45% ) بروتينات , ( 10% ) دهون , وأشارت النتائج إلى أن مدربى كرة القدم يصرون على إتباع الخرافة القائلة بأن الإفراط فى تناول البروتينات من أهم متطلبات النجاح فى المجال الرياضى , ويؤكد على ذلك " أيك وزملائه " ( ECK et al ) 1988 فى أن اللاعبين يستهلكون نسبة عالية من اللحوم الحمراء والبروتينات الأخرى مرتفعة الدهون وكلها ممارسات لنظم غذائية تؤدى إلى العديد من المشاكل المتعلقة بالجهاز الدورى والتنفسى .
- وترى كثير من الدراسات إلى أن المصدر المفضل والرئيسى لحصول اللاعبين عن المعلومات الغذائية غالباً ما يكون المدربين , وهم غالباً ما يفتقرون إلى الإلمام بالثقافة الغذائية ومكونات الجسم ولديهم سوء فهم بين وزن الجسم ودهون الجسم كما أن كثيراً ما ينصحون اللاعبين بتناول الأغذية الغنية بالدهون واللحوم الحمراء لتقوية المجموعات العضلية فى بعض الأنشطة الرياضية , وبالمثل لطرق إنقاص الوزن حيث أن العديد من المدربين الذين يجهلون الطرق العلمية الصحية لإنقاص الوزن على المدى الطويل دون تعرض اللاعب لأى مضاعفات صحية خطيرة تؤثرعلى صحته وأدائه , ( ظاهرةالإضطرابات الغذائية ) .
- كما ان هناك بعض المدربين لا يستطيعون أن يحددوا السعرات الحرارية المطلوبة التى تناسب الأنشطة الهوائية والأنشطة اللاهوائية أو كيفية المحافطة على مستويات عالية من جيلكوجين العضلات أو إسداء النصيحة للاعبين بزيادة الكربوهيدرات فى الوجبات الغذائية ومتى يقللون من تناول البروتينات والدهون وخاصة فى بعض الرياضات المرتبطة بإنقاص الوزن فى مدة قصيرة وبسرعة إدرار البول والتخسيس ( إزالة الماء من الجسم ) وغيرها من الطرق الباثولوجية الخطيرة مما قد يعرضهم للجفاف والآثار السلبية الفسيولوجية لأجهزة الجسم المختلفة مثل ( زيادة لزوجة الدم وكثافته , جلطات الدم , مشاكل الكلى والكبد , إنتفاخ وورم البنكرياس , والقرح ) وغيرها من المضاعفات الصحية الخطيرة .
وهذا يؤكد على ضرورة تزود المدربين واللاعبين بالثقافة الغذائية .