(بسم الله الرحمن الرحيم)
(قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ)
(صدق الله العظيم)
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه
له الحمد على ما أعطى و له الحمد على ما منع
فما أعطى إلا فضلا منه و كرماً و ما منع إلا لحكمة
فله الحمد دائما و أبدا
و الصلاة و السلام على من جعله الله سبباً لكل خير نحن فيه
اللهم صلى على محمد و على آل محمد كما صليت على إبراهيم و على آل إبراهيم إنك حميد مجيد
و بارك على محمد و على آل محمدكما باركت على إبراهيم و على آل إبراهيم إنك حميد مجيد
أختــاه بالله عليك لا تكونى أنت السبب !
قال يهودى يوما :
" لن ننتصر على المسلمين إلا إذا نزعنا حجاب المرأة و غطينا به المصحف "
وقد كان ونزع حجاب المرأة
وكان ما نحن فيه الآن من واقع نراه يوميا
دماء تسفك
وأطفال و نساء تقتل
مساجد تهدم
و الأمر لا يحتاج لوصف
دورك الآن أختاه
دورك يا بنت الإسلام لنصرة دينك
أطيعى الله لينصر الله أمتك
عودى إلى حجابك الجميل الذى شرعه لك الله
وليس الحجاب هو " الإيشارب " الصغير الذى تملأه الزينات
وترتديه المسلمة على ملابس
هى تعلم جيدا أنها تخالف شرع الله
لا أختاه
ماهذا هو الحجاب
الحجاب هو كما أمر به الله
إن كنت حقا تقصدين رضا ربك بالحجاب
فارضى ربك بما أمرك به
فما هذا الذى تسميه الكثيرات اليوم حجاب بالحجاب
: ق ال تعالى:
{يأَيُّهَا النَّبِىُّ قُل لأَزْوَاجِكَ وَبَنَـاتِكَ وَنِسَآءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلاَ يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً } .
(الأحزاب: 59).
قال ابن عباس رضي الله عنهما:
"أمر الله نساء المؤمنين إذا خرجن من بيوتهن في حاجة أن يغطين وجوههن من فوق رؤوسهن بالجلابيب ويبدين عيناً واحدة".
أختاه
هذا أمر الله بين يديك
فأيهما ستنفذين
أمر ربك ؟
أم
هواك و شيطانك ؟
و أيهما تريدين نصرة أمتك أم نصرة اليهود ؟
الأمر الآن إليك
و أنا أثق أن كل مسلمة موحدة تشهد أن لا إله إلا الله و أن محمد رسول الله
صلى الله عليه و سلم
تبتغى مرضات ربها
و إلا فلما تقوم من فراشها فى البرد الشديد لتتوضأ و تصلى الفجر
لما تمتنع عن الطعام 30 يوم لتمتثل أمر ربها
أختاه
ربك الذى تبتغين مرضاته
الذى تصومين له و تصلين له
أمرك أيضا بهذا الحجاب
فإياك أن تخشى مع الله أحدا
وإياك أن تقدمى على أمر الله شيئا
وإياك أن تدعى أى شئ يحول بينك و بين مرضاة ربك
فالسعادة لا تكون إلا فى رضاة
و الشقاء كل الشقاء لمن سخط عليه الله
مرفق " رسالة الحجاب " للشيخ بن عثيمين
بها أدلة الحجاب و وجوبة
رحم الله الشيخ وكل شيوخ المسلمين
اللهم ارضى عنا رضا لا سخط بعده أبدا " "
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين
إلى يوم الدين والحمد لله رب العالمين
أستغفر الله الذى لا إله إلا هو و أتوب إليه
اللهم امين