يعيش معظم الرجال في هاجس قد يلازمهم طوال حياتهم، هل أتزوج الآن؟ هل أنا مستعد لتحمل مسئوليات الزواج؟ هل بإمكاني أن أكون أسرة سعيدة؟ بالإضافة إلى تضارب العديد من الآراء والأفكار المستقاة من تجارب الآخرين في أذهانهم التي تجعلهم أما يقدمون على خطوة الزواج، أو يرفضونها إلى الأبد. فما الدافع الذي يجعل الزواج مشكلة بالنسبة لهؤلاء الرجال.
يقول جايمس دوغلاس بارون، مؤلف كتاب "هي تريد خاتم الزواج، وأنا لا أريد أن أتغير"، بأن قرار الزواج بالنسبة للرجال مبني على سلسلة من التخمينات العلمية، بينما بالنسبة للنساء أساسه الحدس. ولهذا فهو يشكل رعبا للرجال. لأنهم يشعرون أنهم يخوضون في بحر كبير بزورق صغير، بينما تبحر النساء فيها بكل راحة واستقلالية".
ولنوضح الأمور أكثر، إليكم ما توصل إليه بارون من أسباب تدفع الرجال للابتعاد عن الزواج:
1. الشعور بأنه حكم مؤبد بالزواج لمدى الحياة.
2. التخلي عن فكرة أنه جذاب لكل نساء الأرض، وبأنه يستطيع التحدث والخروج مع أي فتاة في أي وقت.
3. الخوف من أن يقابل امرأة أخرى، تجعله يقول، "ماذا لو لم أكن متزوجا!"
4. الطلاق. بعد تكبد كل هذا العناء، قد ينتهي زواجي بالانفصال.
5. أن يصبح مثل والديه. يخاف الرجل أن يشبه أباه، ويبقى السؤال "هل أنا نسخة منه؟"
6. التخلي عن سلطات المرح، والتحكم، والحرية المطلقة، والخضوع لقوانين شركة الزواج المبنية على التفاوض، والنقاش، والاستسلام أحيانا كثيرة.
7. الانضمام إلى حزب الأزواج المتعاونين، والمتآخين، والتخلي عن عضوية الشاب الأعزب.
8. العيش ضمن روتين الأسرة.
9. الاستسلام لآراء الزوجة وتحمل تعليقات مثل، ما هذا القميص؟ ما أين لك هذا الحذاء؟ من أين اشتريت هذه البدلة البالية؟ أنت بحاجة لإعادة تأهيل على الموضة.
10. التخلي عن الخيال الجنسي الجامح، والانصياع لرغبات الزوجة ومتطلباتها داخل غرفة النوم، سواء أعجبك ذلك أم لم يعجبك.