العودة   منتديات البوابة > ( البوابات ( المنتديات ) الأدبية ) > بوابة القصص > نافذة القصص القصيرة
التعليمـــات المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-19-2010, 08:27 PM   المشاركة رقم: 1
الكاتب
Medo Style
بواب نشط
المعلومات  
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 18
المشاركات: 101
بمعدل : 0.02 يوميا
التوقيت
الإتصال Medo Style غير متواجد حالياً


المنتدى : نافذة القصص القصيرة
افتراضي قصة - حوار صريح ( عك البدايات )


بسم الله الرحمن الرحيم
اخواني اعضاء منتدانا الغالي برامج نت السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قد اكون واحدا من اقدم الزوار والمتصفحين لهذا المنتدى الرائع
الا انا الامر لم يكن يتعدى كونه تصفحا واستطلاع لما يدور فى اروقة المنتدي
لم يكن لي اى مشاركات ولا اى مواضيع
اليوم وعلى استحياء اقدم لكم ولاول مرة موضوع
عن اول قصة قصيرة كتبتها هي فى الحقيقة الثانية ان اعددت قصتي الاول قصة
قصتى اليوم بعنوان جوار صريح كتبتها منذ مايقرب من 11 عام
اليوم اتيت بها الى هنا اشارككم افكاركم
وحتى لا يظن احد منكم انه قد تجاوز عمري من العمر اميال فعمرى لم يتجاوز ال 27 عام وبضعة شهور

وها هي القصة منتظر ارائكم وعلى موعد قريب بمولودى الاول " عودة ميت "


حوار صريح
كانت بمجرد أن تطأ بقدمها الطريق تتلصصها العيون كل العيون ،الكل ينظر اليها ما بين متغزلا ومعجب بجملها، اما أنا فكنت أنظر أليها على استحياء ، أسرق النظرة اليها ثم أبعد عينى عنها ،ثم أعاود النظر أليها ، وهكذا إلى أن تذوب في الطريق.
كانت حقا فائقة الجمال ،إلا أن الجميع كانوا يعتقدون أن ما هي إلا كتلة من الغرور تمشى على قدمين.
ورغم أنها كانت زميلتى ، ورغم أننى كنت أشعر نحوها بشعور لا أعرفه ، ورغم ما كان ينتابنى مابين الحين و الأخر عندما تقع عينى فى عينها أنها تكن لى شعور ما ، سريعا ما أنفضه عنى ، ورغم كل ذلك الا أننى كنت أتسأل كثيرا هل هى حقا مغرورة؟!
وفى صباح ذلك اليوم عندما أستقللت السيارة متجها الى كليتى ، وكانت على وشك الانطلاق فلم يبقى فيها سوى مقعد او أثنين لم يجلس عليهما أحد ، وكالعادة بدأت أتصفح أحد كتبى فى محاولة منى للتخلص من ذلك الملل الذى سيلازمنا جميعا الى ان تصل السيارة الى المدينة ، اثنا تصفحى للكتاب صعد شخص الى السيارة وكالعادة القى بالتحية،ودون أن أرفع عينى اليه رددت كالجميع التحية ،الا أن هذا القادم اتى وجلس بجانبى، ثم عاود القاء تحية خصة بى ، رفعت عينى ابادله التحية ...فكانت هى.....
عندما رفعت عينى ورأيتها لم أعرف كم من الوقت مر وأنا ناظرا أليها ، الا أننى عاودت مرة أخرى النظر الى الكتاب لا أقرأه ولكن فرارا بعينى من عيونها.
بعد قليل أنطلقت السيارة، ومع أنطلاقتها وبكل هدوء قالت:أحقا هل دراسة البرمجة أمرا عسير؟
لو أن أي إنسان أخر سألني هذا السؤال لأجبته عليه وبكل صغائره ودون لحظة من التردد أو التوقف، إلا أن السؤال كان منها هى وكيف لها بكل غرورها أن تجاذبنى طرف الحديث بكل ذلك الود، أجبتها بإجابة بسيطة ،ثم كان على أن أبادلها الكلام بعد أن بدأت هى بالكلام معى، أقتصر الحديث فيما بيننا على أمور الدراسة وعلى أمور عامة، تكلمنا كثيرا
عندما بدأ بيننا الكلام ما هى الا لحظات وشعرت بعدها وكأنني أتحدث إلى أقرب أصدقائي ، شعرت بدفىء شديدا فى كلامها ،بمرحا فى قلبها ،بجمال أحساسها؛بصدق ملامحها، فجأة أنطلقت بداخلى مجموعة من الأفكار ظلت تتناوب مابين عقلى وقلبى ، أحاث ، ذكريات ، مواقف ، حتى بدى وكأنه صراع يدور بداخلى .
هل كان ذلك الشعور الذي بداخل ولا أعرفه أو بالأحرى أتجاهله شعور نحوها بال ...
فجأة ذلك الطريق الطويل الممل فجأة أنتهى، نزلنا من السيارة كان علينا أن نستقل أخرى
إلا أننا ودون اتفاق منا بدأنا فى السير ، مرت بيننا لحظات من الصمت ،ثم عاودت أنا الكلام، ولكن هذة المرة تغيرت دفة الكلام كليا،مرة وحدة توقفت والتفت الى عينيها مباشرة وسألتها بعجب :كيف يدعون أذا أنك مغرورة؟
لم أعرف ما الذى دفعنى الى سؤالها ذلك السؤال؟!!!
رغم تيقني الآن من أنها ليست كذلك ، هي حقا ليست كذلك مطلقا
أحسست بإطرابها الفاجيء ، ظلت ثابتة في مكانها للحظات ولكني أعرف أنها هزت من داخلها بقوة ؛ لقد جرت بكلامي هذا رجة عنيفة فقد بدى عليها واضح ثم عاودت السير وقد أوشكت تلك الدموع أن تتجاوز حاجز عيونها، وفجأة أقتربت منى ، ودون أن تتوقف ، ودون أن تلتفت الى:حقا كنت أشعر أن كل من حولى يظنون أنى مغرورة دون شىء منى يدفعهم الى ذلك ، ورغم ذلك لم يكن يهمنى ، لم يكن ليهمنى أبدا ، فقد كان يكفينى معرفة أصدقائى بى ،لم يكن يمنى سوى من أهتم بأمرهم ، وقد كنت أنت.... وقد كنت أنت أكثر من يهمنى أمره ولكن....
وقبل أن تكمل كلامها أمسكت بيدها ثم ألتفت اليها وأمسكت بيدها الأخرى ، وضغت عليهما برفق وابتسمت فى وجهها فابتسمت بخجل:نعم أنا أكثر من يهمنى شعورك نحوه، وها أنا قد عرفته، احمر وجهها خجلا ، وأبتسمت ومازال الخجل يملأ وجهها ، وكنا على وشك الاقتراب من كليتها، فتركتها تسحب يدها لتنصرف، تركتها وهى أقرب أنسانة فى الكون الى قلبي ، تركتها عزما الأمر على وصلا ليس بعده هجر أبدا برباط غليظ
بكلمة الله














عرض البوم صور Medo Style   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:47 PM بتوقيت مسقط

المواضيع فى منتديات البوابة ملك لصاحبها والادارة غير مسئولة عن أى محتوى مخالف وللتبليغ عن موضوع او رد مخالف اضغط هنا

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
تعريب شركة حاوى