03-30-2010, 08:36 PM | المشاركة رقم: 1 |
|
المنتدى :
بوابة الشعر
عذابى من هذا
قفْ سيدي ... فلي معكَ حديثٌ لكن لساني في الحُب يتلعثمْ قفْ ... فأنكَ ستندمُ يا حبيبي يوماً وتجثوا على ركبتيكَ وتتألمْ تذكرْ كيفَ رحلتْ وتركتني وبغروركَ كيف كنتَ لي تظلمْ وكم حلفت لي وبكل العهودِ كنتَ تُقسمْ فأنتَ من أدعى أننا روحان في جسدٍ نفرح معاً وبالحزن نتألمْ فكم بالخفاءِ طعنتني وتراهنُ عليْ صفقاتٍ وتبرمْ يا من تدعي أنكَ الفارسُ ... وفي أول ميدانٍ أراكَ تهزمْ ألستَ أنتَ من قلتْ أن روحي وروحكِ خُلقا كتوأمْ تتراقص على أنغامِ جراحي وبدموعي تفخر وتتبسمْ تنتهج عهود النبلاء وبلغة المشاعر والعواطفِ تتكلمْ الطفلةُ التي في نظركَ قد حفظت هذا الدرس وكلُ يومٍ سوف تتعلمْ ولا تحسب أنني كأوراق الخريف .. تحت الأقدامِ تتهشمْ جعلتَ مني لليلِ قمرهُ الغائب ... ولصداهُ معزوفةَ حزنٍ تترنمْ أعترف ... أنني امرأةٌ جرحتها بغدركْ وأنتَ ظلمٌ لبذرةٍ فاسدةٍ تتبرعمْ فأنتَ يا من كنتَ تمثالاً للحُبِ في نظري ... أصبحت اليوم صخرةً .. صخرةً تتهدمْ |
|
|