السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه القصة التي بين أيديكم
هي قصة واقعية رواها الشيخ
محمد بن سعد بقنة
أُتصل علي.... تعال إلى المغسلة
فقلت أما من مغسل
قالوا لا يوجد إلا أنت
هلا أتيت وأحتسبت وغسلت
فقلت لهم حسناً
دخلت....إذ برجلٍ ممدد لا روح فيه
نظرت إليه .....إذ ببشرته حمضية
ليس بالأسود إنما يميل إلى البياض والأصفرار من الموت
فقلت هلا ساعدني أحد
قالوا لا يوجد أحد سواك
فقلت أتصلوا بفلان وفلان لعلهم أن يأتوا معي
وشرعت أغسله وحدي
وما هي إلا دقائق وإذ بالباب يطرق
ففتحت الباب وإذ بأخٍ أسمه عبد الرحمن
يدخل يريد أن يساعدني
فقالي لي ما جنسية هذا الرجل
قلت ولماذا تسأل
قال أهو من جنوب أفريقيا
فأستغربت سؤاله
فنظرت إلى الرجل الذي كنت عنده منذ دقيقة
إذ بوجهه قد تغير إلى الأسود أسود من لحيتي
والله أني فزعت
فقلت لا إله إلا الله
وإذ بأخي عبد الرحمن يريد أن يخرج
قلت له لا والله لا تخرج
وأخذنا نغسله
واللون يزداد سواداً
بل بدأ يتحول إلى الأسود المزرق
يتحول اللون بسرعة غريبة
كنا نغسله ونحن نرتجف من الخوف
ويا ليتها عند اللون الأسود فقط
وقبل أن نحمله من مكانه لنضعه في الكفن
ظهرت ظاهرة غريبة لم أرى مثلها في حياتي
إذ به في جسده كله تخرج بقع خضراء داكنة
وإذ بها تخرج منا أشياء غريبة كائنات حية لا أدري ما هي
نادينا طبيب ليشاهد ما يحدث
فقال أنما لا أعرف ما هذا
هذا المنظر أول مرة أنظر إليه
فكفناه بسرعة ومضى إلى حاله