03-30-2010, 09:43 PM | المشاركة رقم: 1 |
|
المنتدى :
بوابة الشعر
لم اعد وحيدا
لم اعد وحيدا … صدقيني نعم لم اعد وحيداً … لتغدريني بجانبي أوراقي … وأقلامي وبقلبي سري … الدفيني وبراسي أفكاري … وأحلامي ولهذا لا لن … تهزميني لم اعد وحيداً … لتعذبيني فأنا سأحيا … يومي بعيدا عنك فلا أراك … وتريني أستطيع أن اضحك … وابكي واعيش بدون قلق … يومي لم اعد وحيداً … فتأسريني أستطيع فعل ما يحلو … لي الشمس تنير لي … طريقي والقمر قنديل … ليلي ورفيق حلمي … وسهري والنجم ملهما لي في … تأملي لم اعد وحيداً … فتقتليني فأنت لست … بليلي وأنا لست … بقيس الذي في هواك أصابه … الجنوني لم اعد وحيداً … فتحطميني رسمت أحلاماً كبيرة … عليك لا لا لن احب … غيرك ولكن سأعيش مع … غيرك لم اعد وحيداً … اتركيني ارحلي عني ولا … تعذبيني فبقائك عندي … يؤرقني وبقائك عندي… يفنيني ارحلي وبعيداً عن غدرك … اتركيني لم اعد وحيداً … فتجرحيني ارحلي ولشأني … اتركيني بعيدا عن … قلبي بعيدا عن … حبي بعيدا عن … جرحي لم اعد وحيداً … لا تنتظريني دعيني اجرب … التحدي ومن قلبك … انتزعيني فأنا لم اعد طفلاً … تدلليني وأنا لم اعد مراهقاً … فتغريني ارحلي ولا … تنتظريني فأنا لم اعد وحيدا … صدقيني و اخيرا امنيه واحده اتمناها في الحياه ان تصل كلماتي الى الي نسيني وَدَّعتُكِ الأمس ، و عدتُ وحدي مفكِّراً بنَوْحكِ الأخيرِ كتبتُ عن عينيكِ ألفَ شيءٍ كتبتُ بالضوءِ و بالعبيرِ كتبتُ أشياءَ بدون معنى جميعُها مكتوبة ٌ بنورِ مَنْ أنتِ . . مَنْ رماكِ في طريقي ؟ مَنْ حرَّكَ المياهَ في جذوري ؟ و كانَ قلبي قبل أن تلوحي مقبرةً ميِّتَةَ الزُهورِ مُشْكلتي . . أنّي لستُ أدري حدّاً لأفكاري و لا شعوري أضَعْتُ تاريخي ، و أنتِ مثلي بغير تاريخٍ و لا مصيرِ محبَّتي نار ٌ فلا تُجَنِّي لا تفتحي نوافذ َ السعيرِ أريدُ أن أقيكِ من ضلالي من عالمي المسمَّم ِ العطورِ هذا أنا بكلِّ سيئاتي بكلِّ ما في الأرضِ من غرورِ كشفتُ أوراقي فلا تُراعي لن تجدي أطهرَ من شروري للحسن ثوراتٌ فلا تهابي و جرِّبي أختاهُ أن تثوري و لتْشقي مهما يكنْ بحُبِّي فإنَّه أكبر ُ من كبيرِ أسفي على حبيبتى ــــــ عشقْت في حبيبتى قوام العُود وهي التي خرجت عن المعهود أحْلى من الشهْد يفيض جمالها بكل ما يرض القلوب تجُود وأرقّ من طيف النسيم كلامُها مثل غناءُ البلبل المشْهُود يستبشرون حين تُقْبل قادمة مثل قدوم الأهْل للمفْقود سلكت طريق الغوْص في أعْماقهمْ فتحت قلوباً درْبُها مسْدود زرعت بُذور الحبَّ في أرْكانها صارت بمنْطقها الجميلُ تسود وقضتْ على كل الحِسانُ بحسنها صار لها في العالميْن نُفُوذ سحرت ولا زالت تكنُّ الساحرة وإلى النهاية سحْرها موجود ** أسفْت يا حبيبتى لأنّكِ غانية الحسن فيكِ كُلّه مفْرود لا تعْرفين البخْل من طباعكِ الكرمُّ بُكل الذي موجود أسفي على شمْعة تُقدّم نُورها وتذوب طوعاً عُمرها محْدود كالورْدة الحمْراء وقْت ظُهورها بالعطْر والشكْل الجميل تجُُود وددتُ يا حبيبتى جبينك ناصعاً كالبدْر في الليْل البهيمْ يعود حتى الفواكه بالقشورِ جمالُها لو قُشّرت أُكّلت بكل بُرود كالكنز ياحبيبتى وددتكِ خافية فالشوْكُ يحْفظ في الغُصْون ورُود أدْركتُ أنّكِ صْرتِ غيْر مُبالية كلُّ الأُمور تقاس بالمردْود صارت دُروبُك شائكة ومُهدّدة سوْداء للموْت البطيء تقُود جرْداء يا ليْلى حياتُكِ قاحلة سرْتِ بها للعالم المطْرود إن جمالُ المرءّ في أخْلاقه إذا غدت قضتْ على الموجُود |
|
|