حضر مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك الأسبق فجأة وبدون مقدمات وبدون إعلان إلى مقر نادي الزمالك في ميت عقبة للمرة الأولى بعد سقوطه في الانتخابات التي أقيمت في التاسع والعشرين من مايو الماضي، حيث فوجئ أعضاء نادي الزمالك مساء أمس بدخول مرتضى منصور الذى كان في استقباله عدد هزيل من أعضاء النادي، وقام بعمل ندوة بين أنصاره ومؤيديه الذين لم يتجاوزوا العشرون عضواً، وبعدها توجه مرتضى منصور إلى باقي أعضاء النادي ليخبرهم بأنه لن يتصالح مع ممدوح عباس رئيس النادي، مثلما تردد في الآونة الأخيرة وأنه قادر على إعادة الانتخابات من جديد.
وكان مرتضى منصور قد حرر محضراً رسمياً في قسم شرطة العجوزة اتهم فيه أعضاء لجنة الفرز التي تعيد فرز أصوات الجمعية العمومية بناءً على حكم محكمة القضاء الإداري بإعادة الفرز، حيث وجه منصور اتهاماً لأعضاء اللجنة بأن مجلس إدارة الزمالك يقوم برشوة أعضاء لجنة الفرز، ويقدم لهم هدايا عينية ومادية عبارة عن "وجبات طعام "و"مشروبات" من أجل إقرار صحة تطابق الأصوات خلال عملية الانتخابات، وهو ما يؤثر على سير عملية الفرز، وعلى قرار اللجنة، وهو ما رفضه أعضاء اللجنة بعد علمهم بتحرير هذا المحضر.
وتواصل اللجنة القضائية المكونة من هيئة مفوضي الدولة عملها داخل نادي الزمالك؛ حيث تعيد فرز صناديق الانتخابات تنفيذاً لحكم القضاء الذي حصل عليه مرتضى منصور رئيس القلعة البيضاء الأسبق؛ وذلك للتأكد من تطابق الأصوات مع نتائج الانتخابات التي فاز بها ممدوح عباس رئيس النادي الحالي.
ومن المنتظر أن تنهي اللجنة عملها بنهاية الأسبوع المقبل قبل أن تقدم تقرير لهيئة محكمة القضاء الإداري لإثبات صحة نتائج الانتخابات من عدمه بناء على تقرير اللجنة القضائية، وسيتم الإعلان عن نظر الدعوة في يوم 18 من شهر أبريل المقبل.