المشهد الثانى
عندما حكى ماكبث لزوجته حكاية الساحرات الثلاث ونبوءاتهن امتلأ قلبها بالسعادة... وكانت الليدى ماكبث هذه امرأة طماعة شريرة
تطلعت بدورها الى الحلم بأن تصبح ملكة على اسكتلندا .. اذا اصبح زوجها ملكا .. لذا ..
فقد اخذت تبث الفكرة فى عقل زوجها ماكبث وتغريه بان يكون شجاعا وان يحقق تلك النوءة !
وقالت ان السبيل الوحيد لتحقيق تلك النبوءة هو قتل الملك دنكان ..!
بعد ايام وصل الملك الى القلعة التى يعيش بها ماكبث وزوجته جاء الملك ليهنئه بالنصر الذى حققه فى المعركة ..
وكان فى صحبة الملك ابنه مالكوم ودونالبين ومجموعة من اللوردات ورجال البلاط
واعجب الملك كثيرا بجمال القلعة التى يعيش فيها ماكبث وجمال موقعها واعجب اكثر بالكرم والاحترام
الذى وجده من ماكبث وليدى ماكبث التى اجادت الابتسام وكل مظاهر الترحيم والتكريم والتبجيل للملك وحاشيته
على الرغم مما كانت تكنه له فى صدرها من مكر وخدع ونيات شريرة
وبعد ان قام الملك بتوزيع منح الهدايا علىرجال الحاشية وكبار الضباط اهدى ماسة ثمينة لليدى ماكبث مكافأة منه لها
على حسن استقبالها له وكرم ضيافتها ولان الملك كان مرهقا من اثر الرحلة فقد طلب ان ينام مبكرا ..
فقد ذهب الى حجرة النوم وفى صحبته اثنان من الخدم ليناما على مقربة منه وليلبيا اى طلب من طلباته اثناء الليل