العودة   منتديات البوابة > ( بوابات ( المنتديات ) الفن ) > باب الفنون المسرحية
التعليمـــات المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-23-2010, 10:48 AM   المشاركة رقم: 1
الكاتب
Aya Zhran
بواب نشط
المعلومات  
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 32
المشاركات: 100
بمعدل : 0.02 يوميا
التوقيت
الإتصال Aya Zhran غير متواجد حالياً


المنتدى : باب الفنون المسرحية
افتراضي أروع الأساطير العالمية

الأسطورة هي قصة خيالية محضة أو مختلقة. فقدكانت ترتبط بالظواهر والكوارث الطبيعية وتفسيرها . فلقد تصور الأولون المطر إله يصب الماء من إناء بالسماء والريح له إله ينفخها بمراوح والشمس إله لأنها تضيء الدنيا ويشعل النيران . وكان الإنسان الأول يؤدي طقوسا للحصول علي هذه الأشياء وكان يعيش مع أساطيره كما إنشغلت كل الحضارات القديمة بسبب الخلق والخليقة . وتعتبر الأساطير حكايات مقدسة لشعب أو قبيلة بدائية وتراثا متوارثا ويطلق علي هذه الأساطير أحلام اليقظة ولها صلة بالإيمان والعقائد الدينية . كما تعبر عن واقع ثقافي لمعتقدات الشعوب البدائية عن الموت والحياة الأخروية . وهذه نظرة ميتافيزيقية . ومازالت القبائل البدائية تمارس الطقوس وتتبع أساطيرها التي تعتبر نوعا من تاريخها الشفاهي الذي لم يدون . ومن خلال الملاحم تروي الشعوب روايات عن أجدادها وحروبهم وإنتصاراتهم ورواية السير الشعبية الملحمية . لهذا لاتعتبر الأساطير تاريخا يعتمد عليه لأنها مرويات خرافية خيالية . فالإنسان البدائي لم يكن يشغل عقله لتفسير الظواهر الطبيعية وكان يعتبر من منظوره الشمس والقمر والرياح والبحر والنهر بشر مثله . لهذا ظهرت أساطير الأولين لدي البابليينوالفراعنةوالرومانوالأغريقوالمايافالأسطورة إدن نتائج التفسير الساذج للشعوب البدائية لظواهر الطبيعة المختلفة التي كانت تصادفهم في حياتهم اليومية، بحيث كانوا يضعون لكل ظاهرة بل ولكل نشاط يقومون به الاها خاصاًوكانوا ينسجون حوله قصصا خيالية خارقة.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أسطورة أطلانتس
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
قارة اطلانتس هى تلك القارة التى كان يعتقد العلماء انها غرقت قبل الميلاد وكانت تقع مكان المحيط الأطلسي ويعتقد العلماء انها غرقت بسبب تجارب كان يقوم بها علماء تلك القارة لما اشتهروا به من علم كثيف في شتى المجالات وانقسم العلماء في هذه القاره بين مؤيد ومعارض لإجراء هذه التجارب وعند حساب الانفجار الذى تولد عن تلك التجربه وجد انه يشابه انفجار القنبلة الهيدروجينية بل واكثر حيث انه اطاح بتلك القارة ونزح جزء من علماء تلك القارة إلى مصر ويعتقد انهم سبب الحضارة الفرعونية القديمة وكان يطلق عليهم الكهنة وانهم دلوا الفراعنة على سر التحنيط الذى اشتهر به قدماء المصريين ويقال في بعض الروايات ان سكان القارة المفقودة من سكان الفضاء كما وجد في مواد التحنيط على مواد لم يستدل على انها من الارض كما وجد في كهوف تاسيلي بالجزائر على رسوم تشبه رجال الفضاء ومعدات فضائية مثل ازياءهم وسياراتهم

هل أثار فضولك ولو للحظة خاطفة خفايا حضارة أطلانتس المندثرة؟؟؟ أو تساءلت عن غوامض هذه الحضارة الانسانية المتطورة في تكنولوجيا الباطن والمادة مزامنةً، والتي تبقى حقائقها خالدة أبداً في ذاكرة الشعوب المتعاقبة ؟؟؟ وهل تفكرت ملياً بالآثار التي وجدها العلماء من بقايا تلك القارة المفقودة؟؟؟

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
فى يونيو 1940 أعلن الوسيط الروحي الشهير " إدجار كايس " واحدة من أشهر نبوءاته عبر تاريخه الطويل , إذ قال انه ومن خلال وساطة روحية قوية يتوقع ان يبرز جزء من قارة أطلانطس الغارقة بالقرب من جزر بهاما مابين عامي 1968 و 1969 م
ولقد أتهم عديدون كايس بالشعوذة والنصب عندما أعلن هذه النبوءة وعلى الرغم من هذا فقد انتظر العالم ظهور اطلنطس بفارغ الصبر ..

وفى احد الايام صرخ الطيار المدني بهذه العبارة... قارة " أطلانطس " ...., وهو يقود طائرته فوق جزر البهاما عام 1968 , عندما شاهد مع زميله جزيرة صغيرة تبرز من المحيط , بالقرب من جزيرة ( بيمن ) واسرع يلتقط الة التصوير الخاصة به ويملأ فيلمها بصور لذلك الجزء من القارة المفقودة التي الهبت الخيال طويلا .....
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وكان لظهور ذلك الجزء في نفس الزمان والمكان الذين حددهما كايس في نبوءته وقع الصاعقة على الجميع مؤيدين ومعارضين , إذ كان في رأي الجميع الدليل الوحيد الملموس على وجود أطلنطس ...

على مدار قرون طويلة, "عثر" العلماء على "اتلانتس", في مياه البحار قبالة السويد وفلسطين وتركيا وكريت وقرطاجة التونسية, والمكسيك و...القطب المتجمد الشمالي! تبدو اشبه بشبح افلت من كتب الفلسفة ليحتل مخيلة العلماء. فهجسوا بها. و"رأوها" كلما عثروا على اطلال تحت المياه. وللمصادفة, فقد عرضت قناة "ديسكوفري" حلقة عن "اكتشاف" علماء آثار اوروبيين لـ"اتلانتس" في مياه بحر ايجة, قبالة مدينة "سيتزريوني", التي عُثر عليها مدفونة تحت ركام بركاني كثيف. ورأوا ان ثورة بركان في ذلك الموقع أدت الى نتيجة مزدوجة: دفن "اتلانتس" تحت مياه البحر ودفن المدينة الايجية المذكورة تحت الحمم البركانية وغبارها. وعرضت القناة شريطاً يُظهر رسوماً على جدران تلك المدينة, تتشابه مع... رسوم افلاطون عن "اتلانتس"! وفي حزيران (يونيو) من السنة الحالية, نشرت صحيفة "انتيكويتي", المتخصصة بالمكتشفات الأثارية, دراسة لباحث الماني من جامعة ويبيرتال, اسمه راينار كون, "تؤكد" العثور على "اتلانتس" قبالة المرفأ الاسباني "كاديز", حيث عثر على اثار لمعبدين يونانيين مدفونين تحت البحر.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
والحديث عن أطلنطس يعود الى زمن قديم , أقدم مما يمكن ان نتصور , فقد ورد ذكرها لاول مرة في محاورات أفلاطون حوالي عام 335 ق. م , ففي محاورته الشهيرة المعروفة باسم ( تيماوس ) يحكي كريتياس أن الكهنة المصريين أستقبلوا ( صولون ) في معابدهم ( وهذه حقيقة تاريخية ) ثم يشير إلى أنهم أخبروا ( صولون ) عن قصة قديمة تحويها سجلاتهم تقول : أنه كانت هناك إمبراطورية عظيمة تعرف باسم أطلنطس تحتل قارة هائلة خلف أعمدة " هرقل " ( مضيق جبل طارق حاليا ) وأنها كانت اكبر من شمال افريقيا واسيا الصغرى مجتمعتين وخلفها سلسلة من الجزر تربط بينها وبين قارة ضخمة أخرى ..

وقد وصف " كريتياس " اطلنطس بأنها جنة الله سبحانه وتعالى في الارض ... ففيها تنمو كل النباتات والخضروات والفواكه , وتحيا كل الحيوانات والطيور , وتتفجر فيها ينابيع المياه الحارة والباردة , وكل شيء فيها نظيف وجميل , وشعبها من ارقى الشعوب وأعظمها .....

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

بالاضافه الى احتوائها على خبرات هندسية وعلمية تفوق – بعشرات المرات مايمكن ان تخيله في عصر افلاطون , إذ وصف كريتياس إقامتهم لشبكة من قنوات الري , والجسور , وارصفة الموانيء التي ترسو عندها سفنهم وأساطيلهم التجارية الضخمة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وهناك العديد من المعالم المادية التى بدأت تنكشف وتظهر تباعاً الى العلن تؤكد وجود قارة اطلانتس اهمها :

1- خارطة محفوظة في مكتبة مجلس الشيوخ في الولايات المتحدة (Library of Congress) تُعرف بخارطة Piri Reis التي تم العثور عليها عام 1929 في قصر السلطان التركي المعروف الآن بTopkapi، حيث يَظهر اسم وموقع قارة اطلانتس على الخارطة.


- وهنالك مخطوطة مصرية مكتوبة على ورق البردى تُدعى مخطوطة Harris طولها 45 متراً ُتشير الى المصير الذي لاقته قارة اطلانتس وهي محفوظة في المتحف البريطاني،

3- كذلك مخطوطة مصرية أخرى محفوظة في متحف Hermitage في مدينة بيترسبيرغ في روسيا تشير الى ارسال الفرعون بعثة الى الغرب بحثاً عن اطلانتس .


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
4- وجود سلسلة جبال في قعر المحيط الأطلسي غرب مضيق جبل طارق صورتها بعثة روسية بواسطة غواصة تدعى Academian Petrovsky عام 1974 . فبعد دراسة نوعية سلسلة الجبال هذه، تبين أنها كانت في القديم على سطح المحيط... ويقول الباحثون انها كانت جزءاً من القارة المفقودة، اطلانتس.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
5- جمجمة من كريستال الكوارتز تم العثور عليها عام 1924 على رأس معبد مهدم في هندوراس تحمل تفاصيل دقيقة جداً لجمجمة انسان عادي دون أثر لأية خدوش عليها. بعد دراسة هذه الجمجمة في المختبرات العلمية لشركة هيوليت- باكرد، تبين ان لها خصائص ضوئية لأنها اذا تعرضت لنور الشمس من زاوية معينة، انبثقت الانوار من العينين والانف والفم. وما أثار حيرة العلماء ان حجر كريستال الكوارتز يعتبر من اقسى الحجارة على الاطلاق بعد الألماس وبالتالي يصعب نحته. وان نُحت، فلا بد لأثر(أو خدوش) الادوات الحادة من ان تظهر عليه، في حين ان أي أثر لا يظهر على هذه الجمجمة حتى تحت المجهر. تبقى هذه القطعة المميزة والغامضة من أبرز الدلائل على وجود حضارة تكنولوجية متقدمة علينا وبالتالي ينسب بعض اشهر علماء اليوم جمجمة الكريستال هذه الى الحضارة المندثرة أطلانتس.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ومن هذا المنطلق بدأت عشرات المحاولات لاثبات وجود اطلانطس وراح العلماء يبحثون عن اماكن أخرى بخلاف المحيط الاطلسي يمكن ان تكون المهد الحقيقي لاطلانطس , فاشار احد العلماء الى ان اطلانطس هي نفسها قارة امريكا , واكد اخر ان الجزر البريطانية هي جزء من قارة اطلانطس في حين اقترح البعض الاخر وجودها في السويد او المحيط الهندي أو حتى القطب الشمالي ...
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
تابع معى


ثم جاءت نبوءة " كايس " لتضع قاعدة جديدة للقضية كلها ..
وبعد طهور جزيرة كايس الصغيرة والمباني أو الاطلال الاثرية فوقها قرر باحث وأديب وغواص شهير يدعى " تشارلز بير ليتز " ان يبحث عن اطلانطس في نفس الموقع وبدا بحثه بالفعل ليلتقط عددا من الصور لاطلال واضحة في قاع المحيط ومكعبات صخرية ضخمة ذات زوايا قائمة مقدارها تسعين درجة بالضبط مما ينفي احتمال صنعها بوساطة الطبيعة وعوامل التعرية وحدها

ولم يكن هذا وحده ماتم العثور عليه في تلك المنطقة من المحيط ...
لقد عثر الباحثون بالقرب من سواحل فنزويلا على سور طوله أكثر من مائة وعشرين كيلومترا في اعماق المحيط , وعثر السوفيت شمال كوبا على عشرة افدنة من اطلال المباني القديمة في قاع المحيط ..وشاهدت ماسحة محيطات فرنسية درجات سلم منحوتة في القاع بالقرب من بورتوريكو ..












عرض البوم صور Aya Zhran   رد مع اقتباس
قديم 03-23-2010, 10:51 AM   المشاركة رقم: 2
الكاتب
Aya Zhran
بواب نشط
المعلومات  
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 32
المشاركات: 100
بمعدل : 0.02 يوميا
التوقيت
الإتصال Aya Zhran غير متواجد حالياً


كاتب الموضوع : Aya Zhran المنتدى : باب الفنون المسرحية
افتراضي

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

التنين : هو من الكائنات الاسطورية وهو زاحف مجنح وفي بعض الاساطير لا يملك اجنحة, ويقال في بعض الاساطير بانه ينفث النار من فمه .
توجد بعض التي تسمى بالتنين مثل (تنين الكومودوا) وسمي بذلك لضخامته وطوله ولوجود الشبه بينه وبين التنانين الاسطورية .
بعتبر التنين من الوحوش الشرسة الشريرة في معظم البلدان ، ولكن في الصين يعتبر من انبل الكائنات وهو مثال للحكمة والقوة .
وتوجد انواع للتنانين في الاساطير العالمية :
  1. تنين طائر
  2. تنين زاحف ارضي (لا يمتلك اجنحة)
  3. تنين مائي (وهو الذي يسكن البحار والانهار)
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
كلنا يعرف حيوان التنين و الذى يظهر فى الرسوم ليمثل الشيطان أو القوى المعادية للكنيسة و المؤمنين. فماذا تعرف عن هذا الحيوان؟ هل هو حيوان حقيقى عاش فى حقبة زمنية معينة و انقرض مثل الديناصور؟ أم إنه حيوان خرافى لا وجود له تخيله الفنانون ليصوروا به قوى الشر؟!


قالوا لنا قديماً أن التنين حيوان أسطورى خرافى لا يوجد سوى فى الأساطير و إن كان يختلف رمزه: فهو فى القصص الأوروبية يرمز لقوى الشر، بينما فى الأساطير الآسيوية يرمز للحكمة و القوة و يتفاءلون به حتى أن الصينيين لديهم سنة التنين، و كذلك برج التنين فى أبراجهم الفلكية.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
و الحقيقة أن التنين حيوان حقيقى و هو نوع من الزواحف من ذوات الدم الدافئ التى تستطيع أن تتحكم فى درجة حرارة أجسامها داخلياً و ليست كما بعض أنواع الديناصورات من ذوات الدم البارد و التى تحتاج إلى حرارة الشمس لتدفئ أجسادها. و هذه الخاصية تسمح لحيوان التنين بالتكيف مع الظروف المناخية المختلفة فى الشتاء و الصيف سواء صباحاً أو مساءً. و يوجد الآن بعض أنواع التنانين الموجودة و لكنها بأحجام أقل و بدون أجنحة مثل التى نراها فى الصور. و يعتبر التنين من الحيوانات المعمرة إذ قد يصل عمره إلى 500 عام، بل أن بعض الدراسات أثبتت أن هناك تنانين عاشوا لمدة ألف عام. و لكن لا يوجد دليل أن التنين مات بسبب كبر السن، و لكنه مات بسبب إما الحوادث، أو وباء متفشى، أو بسبب عدو الطبيعة اللدود .. الانسان.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
و الحقيقة ما دفع العلماء المتخصصون إلى دراسة ما إذا كان التنين حيوان أسطورى أم حقيقى هو ذلك الانتشار الرهيب الذى يحظى به التنين فى العالم من شرقه إلى غربه، حيث لا تخلو ثقافة من قصة عن التنين ذلك الوحش الرهيب الدموى الذى ينفث
النار من فمه - حتى فى الكنيسة نجد صورة الشهيد العظيم مار جرجس و هو يطعن تنيناً بالحربة. و يعرف علم دراسة التنانين
بالدراجونولوجى و هى كلمة من مقطعين: دراجون أى تنين، و لوجى أى علم.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الهيكل العظمى:
و التنين هو أكبر كائن حى يطير، و لكى يحتفظ بهذا الجسم الهائل أثناء الطيران إستلزم أن يكون تكوينه الجسمانى مختلفاً عن باقى فصيلة الزواحف التى ينتمى إليها. و لذلك فعظام أجنحته متصلة بكتفين عريضين بواسطة عضلات قوية جداً حتى تحمل وزن التنين الضخم، مما يتطلب نظام خاص من المفاصل و الغضاريف غير معروف فى أى كائن حى آخر. كما أن عظام التنين فى قوة الخرسانة المسلحة حتى تحمل وزنه الهائل، و لكن أخف وزناً حتى يستطيع الطيران. جدير بالذكر أن عظام التنين مجوفة مثل الطيور مما يسمح له بالطيران بسرعات عالية جداً.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
لنظام العضلى
إن النظام العضلى فى جسم التنين من أروع المنظومات و أعقدها على الاطلاق. و لقد توصل العلماء إلى حساب قوة عضة التنين بحوالى 2 طن لكل سنتيمتر مكعب (2 طن/سم3) مما يعنى أن له فكين يستطيعان مضغ الفولاذ. كذلك عضلات التنين تسمح له بحمل أوزان ثقيلة جداً، و لكن هذا على الأرض فقط لأنه فى الهواء حتى يستطيع الطيران لا يستطيع حمل سوى نصف وزنه فقط. و بملاحظة التشريح العضلى للتنين وجد أنه لا يستطيع الجرى لأن عضلاته غير مصممة لهذا الغرض.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
لقشور الخارجية:
إن جسم التنين مغطى بالكامل من الخارج بقشور صلبة لامعة، وليس للتنين - كما يظهر فى الصور - تلك الياقة التى تحمى عنقه. و نقطة ضعف التنين تكمن فى بطنه و رقبته الرخوتين الخاليتين من القشور الصلبة، و لذلك يقوم التنين بلصق صخور و أحجار عليهما لحمايتهما مستخدماً لعابه الذى يحتوى على مادة كاوية قوية جداً تفتت تلك الصخور و تجعله يستطيع لصقها بواسطة لعابه على بطنه و رقبته. و القشور التى تغطى جسم التنين خماسية الشكل و لها شكل مسحوب مثل قطرة مياة متدلية حيث يوجد ضلعان طويلان و ضلعان قصيران و الضلع الخامس شديد القصر. و التنين يعتنى عناية فائقة بنظافة جلده و قشوره و ذلك لأنه حيوان نظيف. و المدقق فى قشور التنين يجدها تلتص بجسده بواسطة شعيرات دقيقة فى آخرها بجلد التنين. و على هذه الشعيرات يوجد غدد تفرز مادة تتحكم فى لون و صلابة القشور و ذلك لأن تلك المادة غنية بالمواد المعدنية.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أجنحة التنين:
إن للتنين ذراعان ينتهيان بخمس أصابع كما فى كف الانسان (إبهام و أربعة أصابع طويلة) متصلين بغشاء جلدى رقيق فيما بينهم كما فى الخفاش. و الجناح نفسه عبارة عن غشاء من الجلد و لكنه ليس متصل بالكتفين كما يتم تصويره، و لكنه متصل بجسم التنين أعلى الفخذ قليلاً و ذلك حتى يكون كبيراً بحجم كافى ليحمل ذلك الحيوان العملاق. كذلك لو كان الجناحان متصلان بالأكتاف كما يتم تصويره لكان التنين يطير واقفاً رأسه لأعلى و ذيله لأسفل و بذلك يكون المساحة المعرضة منه للهواء كبيرة مما يقلل من سرعة طيرانه.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

سلاح التنين التنفسى:
النفخ النارى: إن ما يشاع عن التنين من قدرته على نفخ النار من فمه ليس عملاً سحرياً و لكن له دليل مادى و علمى. فنحن حينما نأكل يقوم الجهاز الهضمى أثناء عملية الهضم بانتاج غاز يسمى بالميثان CH4، و على عكس باقى الحيوانات لا يتخلص التنين من هذا الغاز و إنما يختزنه فى جزء من رئتيه تعملان كخزان لغاز الميثان، و عند الحاجة يقوم بمزج كمية من الغاز مع قدر من الفوسفور الذى يعمل هنا كمادة إشعال للغاز ليتحول إلى لهب نارى يطلقه التنين بنفخه من فمه. و لا يقوم التنين بتحويل الميثان إلى غاز سوى خارج فمه حتى لا يحرق نفسه من الداخل. فهو يقوم باطلاق قدر من الفوسفور فى الهواء ثم غاز الميثان ، و حينما يتشبع الهواء بالميثان يقوم الفوسفور بعمل شرارة البدء التى تشعل الغاز.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
النفخ الثلجى/البارد: بعض أنواع التنانين يستطيع نفخ مخروط من الثلج و هذا يكمن أيضاً فى طريقة أكل و هضم هذه الحيوانات الغريبة. فهذا النوع من التنين يقوم بتخزين غاز النيتروجين N2 الناتج أثناء عملية الهضم، ثم تقوم عضلات قوية جداً داخل التنين بكبس غاز النيتروجين كما يحدث فى موتور الثلاجة. و حينما يريد التنين أن يجمد عدوه يقوه باطلاق غاز النيتروجين المضغوط من فمه حول العدو. يقوم غاز النيتروجين بالتمدد و إمتصاص الحرارة من البيئة حوله مما يخفض من درجة حرارة البيئة إلى 50 درجة تحت الصفر مما يسبب تجمد أعداء التنين الموجودين فى مجال النيتروجين - أو تجمد أطرافهم و تساقطها على أقل تقدير.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
النفخ الحمضى: و هذا سهل للغاية لأن جميع الكائنات الحية تفرز عصارة هاضمة حمضية لهضم الطعام و تحويله لعناصره الأولى حتى يسهل إمتصاصه، و بتحليل هذه العصارة الهاضمة إتضح أنها عبارة عن حمض كلوريدريك مركز HCl. و التنين له المقدرة على جلب هذه العصارة الهاضمة من معدته إلى فمه لبصقها على أعداءه لحرقهم بواسطة ذلك الحمض المركز و كأنه بصق عليهم (مية نار) الحارقة.












عرض البوم صور Aya Zhran   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:52 AM بتوقيت مسقط

المواضيع فى منتديات البوابة ملك لصاحبها والادارة غير مسئولة عن أى محتوى مخالف وللتبليغ عن موضوع او رد مخالف اضغط هنا

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
تعريب شركة حاوى