عرض مشاركة واحدة
قديم 03-25-2010, 07:51 PM   المشاركة رقم: 1
الكاتب
shady
بواب مميز
المعلومات  
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 40
المشاركات: 310
بمعدل : 0.06 يوميا
التوقيت
الإتصال shady غير متواجد حالياً


كاتب الموضوع : shady المنتدى : نافذة القصص الطويلة
افتراضي

رنا :- وأنا معك ما راح أخليك
بيان :- وش أسوي ألحين
رنا :- ألحين هدي الأوضاع شوي وبعدين يكون خير
بيان :- أخاف يكون في باله إني ما أحبه
رنا :- ما عليك إن شاء الله ما يفكر كذا
ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־ Ϡ₡بحـٌ‘ـوٍرٍ آلشــٌ‘ـوٍقّϠ₡ ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־
من بعد الموقف وجاسم تأكد إنها ما تحبه وإنها أصلا تكرهه
جاسم :- ليه يا بيان ليه والله محتاج لك بالحيل ياليتك ما قلتي لي إلي قلتي ياليتك ما صحيتيني من غفلتي ياليت جلس بعيد عنهم زاد همه زاد تعبه عليهم
صرخ جاسم صرخه من قلبه هزت كل المكان :- آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه يا رب
هاني :- جاسم وش فيك
جاسم كان مبين عليه التعب :- تعبان يا هاني بموت والله بموت
هاني :- أذكر الله يا جاسم وقم معي
جو الرجال وشافوا حالة جاسم كان واضح عليه التعب والإرهاق
سعد :- جاسم يبه وش فيك
هاني :- ما فيه شي بس إرهاق ما نام من زمان
جاسم كان مسند رأسه على صدر هاني كان يحس بقرب أخوه له هو محتاج له بالفترة هذه أكثر من أول ومحتاج لها أكثر من أخوه ومن هالعالم كله
جلس سلمان يقرأ على جاسم القرآن لحد ما هدى شوي ونام بحضن أخوه
هاني :- آه يا خوي الله يعينك ويصبرك
سلمان :- هاني رائد أسندوه وخلوه ينام عند أبوكم بالخيمة
هيا كانت نايمة وفجأه فزت من نومها وكانت خايفه ليه ما تدري
رنا :- بسم الله عليك خالتي وش فيك
هيا :- جاسم
رنا :- جاسم وش فيه هذا هو نايم
هيا :- لا جاسم مانام جاسم تعبان وهو إلي صرخ ألحين
قامت هيا من مكانها وتوها بتطلع ولمحت هاني ورائد ساندين أخوهم راحت لهم تركض
هيا :- وش فيه جاسم
هاني :- يمه ما فيه شي بس تعب شوي
هيا :- نفس الحاله
هاني :- إيه يمه إدعي له وخليني أوديه ألحين
راح هاني ورائد بجاسم وودوه للخيمه وخلوه ينام
أكيد الكل يسأل وش الحاله إلي تجي جاسم
جاسم ألحين في صراع مع الحق والباطل مع الخير والشر في داخله تناقضات وإلي زاد عليه بيان وحبه لها وتفكيره بإنها تكره كان يزيد التعب عليه

ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־ Ϡ₡بحـٌ‘ـوٍرٍ آلشــٌ‘ـوٍقّϠ₡ ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־
رجع فيصل للبيت بعد ما أفرغ كل طاقته عند البحر كان البيت هادئ ولا فيه أي صوت
صعد ببطء لغرفته وكانت مقابلته غرفة سامي هذه الغرفة ممنوع لأي أحد يدخلها مهما كان هذا الشخص أول ما طاحت عينه على الغرفة جاءه شعور غريب يبي يدخل هذه الغرفة يحس فيها روح سامي مسك مقبض الباب وغمض عيونه ودخل بعد ما شغل النور دار بعيونه على جميع أرجاء الغرفة كانت الغرفة كبيره نوعا ما كل شي فيها كحلي كان يحي اللون هذا دخل فيصل وسكر الباب وراه وجلس على السرير كان يحس بسامي جنبه كان يسمع صوته وكأنه عايش معه
سامحني يا خوي وقل لأمي وزوجتي يسامحوني ألحين كلكم راح ترتاحون مني محد بيفشلكم صاح فيصل على أخوه حط رأسه على السرير ودمعته ما زالت على رموشه ضم المخده يشم ريحة اخوه
آه يا سامي ليه .. ليه رحت وخليتني سامي محتاجلك بالحيل أنت ما مت صح ؟
حس فيصل بأحد يمسح على شعره كان مرتاح شوي كان يسمع صوت سامي
سامي :- فيصل أنا معك ما راح اخليك بأي لحظة
فيصل :- سامي رفع رأسه يدور عليه سامي سامي وينك
دخلت أم سامي عليه في الغرفة
أم سامي :- فيصل وش فيك
فيصل :- يمه سامي سامي
أم سامي صاحت أول ما طرى لها أسمه
فيصل :- يمه وش فيك تبكين سامي حي ما مات أقولك حي
أم سامي :- الله يرحمه
فيصل :- يمه وش تقولين أقولك حي ما مات تقولين الله يرحمه
صاحت أم سامي على حال عيالها واحد مات وهي زعلانه عليه وهي ما قالت له أنها مسامحته والثاني حالته ما تسر لا عدو ولا صديق آه يا عيالي من لي غيركم في هالدنيا
ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־ Ϡ₡بحـٌ‘ـوٍرٍ آلشــٌ‘ـوٍقّϠ₡ ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־
في الصباح في البر
كانوا الشباب نايمين في الخيمة إلي فوق الجبل والرجال في خيمتهم
أول من صحى سلمان
سلمان :- أصبحنا وأصبح الملك لله لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شي قدير عبد الرحمن سعد جاسم يله قوموا الصلاة
قاموا الرجال وراحوا توضوا
سعد :- يبه جاسم رح صح العيال
جاسم :- إن شاء الله
رقى جاسم للجبل إلي هم فيه وصحاهم بس لا مجيب محد منهم صحى اتصل جاسم على ابوه
جاسم :- يبه محد قام كلهم سافهين طيب إن شاء الله
جلس جاسم يستنى عمه لحد ما جاء بالسيارة وكان معه حبل ربطها بأطراف فرشهم وكأنهم في قطار ورى بعض وحرك بالسيارة كانت فرشهم تطلع وحده ورى الثانية كانت أشكالهم تموت ضحك جاسم ساعتها مات عليهم من الضحك
كانوا يحسون بحرارة الشمس وغير كذا الرمال في كل جهة
غطت فرشهم ولا حسوا إلا أول ما نزلوا من أصوات الضحك إلي سمعوها وأول من صحى كان عبد المجيد
عبد المجيد بشعره المنفوش :- وش ذا وينا فيه
سلمان :- قم يله قم الصلاة تحركوا
قاموا الشباب وهم مليانين رمل
ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־ Ϡ₡بحـٌ‘ـوٍرٍ آلشــٌ‘ـوٍقّϠ₡ ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־
رنا :- ههههههههههههه شفتي أشكالهم
بيان :- هههههههههه تحفه
رنا :- والله أبوي شي
بيان :- إيه والله
قاموا الحريم والرجال وبدأو في نشاط غريب الحريم يحطون الفطور هم والبنات والأولاد يساعدونهم في ترتيب السفره للرجال
كانت رحلة رهيبه
على الساعة 10 جاء إتصال لجوال عبد المجيد وكان المتصل نايف
نايف :- ألو
عبد المجيد :- هلا وغلا هلا نايف
نايف :- هلا فيك كيفك
عبد المجيد :- الحمد لله بخير وانت أخبارك واخبار الشباب
نايف :- الحمد لله كلنا بخير إلا عبد المجيد متى بترجعون
عبد المجيد :- بكره ليه اليوم بيجي فيصل واهله
نايف :- ما أظن أنهم يجون
عبد المجيد :- ليه ما راح يجون وش ذا الكلام هو امس قايلي
نايف :- أخوه سامي يطلبك الحل
عبد المجيد :- ها وش قلت كان يناظر سلمان وهو مصدوم
سلمان حس إنه فيه شي
عبد المجيد :- متى
نايف :- أمس واليوم العصر بيصلون عليه وأنا سمعت إن رجل أختك صديقه الروح بالروح
عبد المجيد والحزن بدأ في صوته :- إيه خلاص الله يجزاك خير إن شاء الله
نايف :- بتجون
عبد المجيد :- أكيد هذا واجب فيصل وش لونه
نايف :- الله يكون بعونه إلى ألحين مصدوم مات قدام عيونه
عبد المجيد :- وش لون مات
قص نايف كل الحكاية له
عبد المجيد :- خير إن شاء الله يله مع السلامة
سكر عبد المجيد التليفون وكانت الانظار كلها عليه
سلمان :- خير عبد المجيد وش فيك ؟
عبد المجيد وهو يبلع ريقه الموقف صعب :- أحم أخو فيصل صديقي
سلمان :- سامي
عبد المجيد :- إيه سامي
سلمان :- وش فيه كان يقوله وهو خايف هو من امس كان حاس إن سامي فيه شي من زمان ما كلمه
عبد المجيد :- يطلبكم الحل
صرخ سلمان :- وشو وش قاعد تقول
عبد المجيد وعيونه تدمع :- أنقتل أمس وبيصلون عليه اليوم العصر
عبد الرحمن :- لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
سلمان كان غير مصدق :- إنت متاكد من إلي تقوله
عبد المجيد :- إيه نايف تو قالي
سلمان :- لا اكيد يكذب عليك خلني اتأكد أتصل على جواله وكان مقفل وأتصل على البيت بس لا رد وهنا خاف من جد لا اكيد يكذبون علي سامي ما مات
عبد المجيد يحاول يهديه :- أذكر الله يا أخوي أطلب له المغفرة
سلمان :- أقولك ما مات عبد المجيد أتصل على فيصل
عبد المجيد :- بس
سلمان :- أقولك أتصل
اتصل عبد المجيد وكان جوال فيصل مقفل
عبد المجيد :- مقفل
سلمان :- أتصل على البيت
عبد المجيد :- بس يا سلمان
سلمان :- الله يخليك أتصل
سعد :- أتصل يا عبد المجيد أتصل
أتصل عبد المجيد على بيت فيصل وردت عليه أمه
عبد المجيد :- ألو السلام عليكم
أم سامي :- وعليكم السلام
عبد المجيد :- كيفكم يا خاله
أم سامي :- الحمد لله
حس عبد المجيد على صوتها وكان واضح عليه الحزن :- خالتي وين فيصل
أم سامي :- لحظة بروح اناديه
راحت أم سامي ونادت ولدها
فيصل :- ألو
عبد المجيد :- ألو فيصل
فيصل أول ما سمع صوت عبد المجيد صاح :- إلحق علي يا أخوي سامي سامي أخوي مات مات يا عبد المجيد وبعدها انهار فيصل
عبد المجيد يبلع ريقه :- الله يرحمه ويغفر له أدع له بالرحمة
سلمان :- لا ما أصدق عطني السماعه
اخذ السماعة من عبد المجيد :- ألو فيصل فيصل رد علي قل الصدق سامي مات
فيصل وهو يصيح :- إيه مات مات يا سلمان هو محتاجك أكثر من أول محتاج لنا كلنا أدع له بالرحمة
حالة سلمان ماتنوصف أبد حالته ما يعلم فيها إلا الله :- خلاص أنا جاي الحين
سكر الخط من فيصل :- يله بنروح

قاموا الرجال كلهم ورجعوا مع عيالهم للرياض واول ما وصلوا راح عبد المجيد وسلمان على طول لبيت فيصل
وأول ما شافهم فيصل راح لسلمان وضمه وصاح على صدره :- سلمان سامي راح وخلانا سامي راح
جلس سلمان معه يصيح وكل واحد فيهم يهدي في الثاني بعدها راحوا للمستشفى لثلاجة الموتى وطلعوه منها كشف سلمان وجه سامي وطاحت دمعه مع زفرة تلتها دمعات وزفرات :- ليه يا سامي رحت وخليتني ليه
مسكه عبد المجيد مع كتفه :- موب زين إلي انت قاعد تسويه ألحين هو محتاج لدعائك له
سلمان :- الله يحللك ويبيحك ويغفر لك
شالوه في سيارة إسعاف المستشفى وراحوا المغسلة ومن بعدها صلوا عليه وراحوا للمقبرة
كانت جموع غفيرة جت تصلي عليه المقبرة كانت مليانه لأخرها وأول ما جو يحطون في المقبرة طلبوا من سلمان وفيصل ومعهم ثالث من اعمامه ينزلونه للمقبرة ذاك القبر الموحش الصغير المظلم
نزلوه وبعدها طلع فيصل وإلي معه ولا بقى غير سلمان كان يردد في داخله
قلت آه يا المعبود يارب رحماك
يا خالق خلقك من النار والطين
يا ربي ما قدرت نقبل من رضاك
نرضى بمقسومك على الحكم راضين
ونيت من علم لفاني بفرقاك
يا أخوي موتك قسم القلب قسمين
يا حسرتي يا ضيقتي صحت أبنخاك
وجريت عالي الصوت بين المعزين
يضيق صدري يوم أذكر سواياك
والقلب طاهر يا صديقي على الدين
ما مرة يا اخوي غيرت ممشاك
ولا لا ولاتمشي دروب الرديين
لا جاك محتاج ضحك له محياك
تعطي الفقير وتحتفي بالمساكين
أنا أشهد إنا بالمراجل عرفناك
صايم مصلي مع جموع المصلين
تذرف دموعي يا رفيقي بلياك
حزن المفارق وسط دم الشرايين
شفتك مسجى فوق نعشك بلا حراك
والقلب ذاب بداخلي وأحرق العين
قمت أتصبر واتأمل حلاياك
وأقول بالجنه ودار الشهدين
الله يرحمنا إذا إنا تبعناك
صرنا بقبر وراحوا والأهل مقفين
الله يصبرني أنا كيف أبنساك
ياكيف أنسى وأنت بعدك يتيمين
ابنك وبنتك وأمهم تطلب رضاك
ويدعون لك في جنة الخلد آمين
الله يصلحهم على طيب ذكراك
من بعد عينك جعلهم لك شفيعين
وأقول للي تنثر الدمع تنعاك
تصبري يا خيتي لا تصيحين
والخاتمة يا ربي يا ربي رجواك
والله يرحم من توفى بالإثنين
صلاة ربي عد محد نساك
وأعداد ما تدعي جموع الملبين
الحلـقــ14ـــة

وصل جاسم وسماح وراكان وكان في استقبالهم سلمان وكان متغير بالحيل على اخوه وعياله
فهد وعياله
عادل :- شوفوا راكان والله تغير وكبر
فهد :- هههههههههه وإلي يشوفك عاد
عادل :- يوه وأنت لازم تعلق يعني
فهد :- هي أنت من تكلم
عادل وفيه الضحك :- ههههه هذه أحلى بوسه لأحلى أبو في الدنيا
فهد :- إيه بعد أحسب
عادل :- طيب وكم طلع الحساب
فهد :- أقول لا يكثر
هيفاء كانت فرحانه إنها شافت سماح بجد مشتاقه لها موت وأول ما وصلت راحت لها وضمتها
هيفاء :- وحشتيني يا دبه
سماح :- هههههه هذا وأنتي حرمه تقولين كذا ما أشره على الصغار اجل
هيفاء :- والله ما تغيرتي
سماح :- يا حبي لك كيف أتغير
جاسم إلي أول ما شاف سلمان نسى الدنيا كلها وراح له وضمه بقوة بشوق الدنيا كله
فديتك يا أخوي والله مشتاق لك
سلمان من بين دموعه :- الحمد لله على السلامه
جاسم :- الله يسلمك وش لونك
سلمان :- طيبين أنت والعيال أخباركم عسى ما تعبتوا
جاسم :- لا الحمد لله كلنا بخير
سلمان :- هذا أهم شي
التفت جاسم على فهد وسلم عليه سلام حار جدا لا يخلو من عاطفه من الشوق
راكان وعادل كان سلامهم غير كل واحد لقى نصفه الثاني عادل كان بجد مفتقد راكان
عادل :- آخيرا رجعت لي الحياة الحمد لله على سلامتك
راكان :- هههههه الله يسلمك انا إلي رجعت لي الحياة من جد
بعدها سلم على عمه وعلى فهد
سلمان :- يله خلونا نروح للبيت
جاسم :- تعبناك يا اخوي
سلمان :- أفا والله ما هقيتها منك يله بس لا تنسى هذا بيتك وإلا أنا غلطان يا أم راكان
سماح :- عداك العيب إلا يا أبو ريان وين أم ريان والعيال
سلمان :- والله في البيت يجزون بيتكم ويجهزون العشاء
طلع الكل من المطار وكانوا في سيارتين فهد وعياله في سيارة وسلمان واخوه وعياله في سيارة ثانية وأول ما وصلوا للبيت كان البيت نظيف ومرتب والعشاء جاهز
دخلوا وسلموا على بعض أرتاحت سماح من سارة وراكان أرتاح لريان ولد عمه على إنه أصغر منه بس مبين إنه أكبر من سنه بكثير
ريان :- حيا الله عمي جاسم
جاسم :- الله يحييك
جلس جنب عمه وبعدها مسك الدله وقهواه كل هذا قدام عين أبوه إلي حس إنه قدر يربيه من جديد وقدر يعلمه المراجل وينها فيه
في غرفة البنات
الجوري :- واو يجنن والله إنه يهبل
لجين :- الحمد لله والشكر إستحي على وجهك
الجوري :- الصراحة مالي شغل يجنن وإلي عندك طلعيه أنا بجد خقيت عليه
راحت تركض واتصلت على رنا وعلمتها بكل شي
رنا :- هههههههه طيب وإذا
الجوري :- أقولك يهبل
رنا :- الله يخلف عليك أقول جوجو ما راح يكون أحسن من هنوي فديته
الجوري :- هي أستحي على وجهك
رنا :- والله والله والله فديييييييييييييييييييته وش عليك أنتي
الجوري :- أنا إلي فديت ولد عمي
رنا :- هههههههه حركات ولد عمي
الجوري :- مسلسل بدوي
ضحكت رنا من قلب على الجوري على إن رنا أصغر منهم بس عقلها كبير يوزن بلد

ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־ Ϡ₡بحـٌ‘ـوٍرٍ آلشــٌ‘ـوٍقّϠ₡ ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־
في بيت سعد
هاني :- يبه بقولك شي
سعد :- خير إن شاء الله
هاني :- الصراحة أنا أبي أكمل دراستي برى
سعد :- نعم وش قلت
هاني :- الله يخليك يبه وافق
سعد :- وش قاعد تقول أنت
هاني :- يبه افهمني الدراسة هناك أحسن بكثير من هنا تكفى يبه لا توقف بطريق مستقبلي
سعد :- الله يكتب إلي فيه خير
هاني :- يعني موافق
سعد :- الله ييسر الأمور
هاني :- يبه اخلص أموري
سعد :- سو إلي يريحك
طار هاني من الفرح أخيرا حلم من أحلامه راح يتحقق بس باقي أهم حلم إلي هي رنا ليه ما يكلمها من زمان عنها
راح لغرفة أخته وكانت غرفتها مفتوحه ولقى جوالها على الطاولة اخذه وجلس يدور في الأرقام على اسم رنا بس للأسف ما لقاه جته خيبة أمل بسيطة بس تذكر إنها ما تكتب أسماءهم يعني لكل وحده منهم لها لقب وجلس يناظر بتمعن لحد ما لقى رجه بس رزه عرف إنه هي لان ما فيه أرج منها بالعائلة كلها
سجل الرقم بسرعة في جواله وتوه بيطلع إلا أبرار في وجه
أبرار :- خير إن شاء الله وش مدخلك غرفتي
هاني :- ها لا بس كنت أدورك
أبرار :- خير وش عندك
هاني :- لا خلاص ما أبي شي خليني أطلع
أبرار :- لا يحبيبي دخول غرفة أبرار مثل خروجها
هاني :- خير وش هالتخريف
أبرار :- بجد وش تبي من غرفتي
هاني :- خلاص إيه ذكرت أنا بروح ادرس برى
أبرار :- أحلف
هاني :- والله
أبرار بضيقة خلق :- ورنا
هاني :- رنا وش دخلها
أبرار :- بتخليها
هاني :- كيف يعني اخليها
أبرار :- لا خلاص
هاني :- ابرار قولي وش فيك
أبرار :- أنت تحبها
هاني وكأن أحد كاب عليه مويه :- وش ذا السؤال
أبرار :- جاوب
هاني :- عادي
أبرار :- وش لون عادي
هاني :- يعني عادي خلاص هو تحقيق كان يقول الكلام بدون أي شعور
طلع هاني من عند أبرار وهو خايف ما يدري وش الأسباب هو يحب رنا ومن حبه لها يبي يأمن حياتها معه مستقبلها ومسقبل عياله منها على قولته
ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־ Ϡ₡بحـٌ‘ـوٍرٍ آلشــٌ‘ـوٍقّϠ₡ ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־
في غرفة رنا
كانت منسدحة على السرير وتفكر في هاني لها فتره ما شافته اشتاقت له كثير
رنا :- آه يا هاني ودي أعرف وش تسوي ألحين هل تفكر فيني مثل ما أفكر فيك هل أنت تحبني أو لا ودي أعرف بس كيف أسأل أبرار لا لا أخاف تمسكها علي مع أني عارفة إنها حاسة فيني
سمعت صوت جوالها رفعته وشافت رقم غريب وردت
رنا بصوتها الناعم :- ألو
هاني :- أأأألو السسسلام عليكم
رنا :- وعليكم السلام
هاني :- كيف الحال
رنا :- الحمد لله من معي ؟
هاني في نفسه :- معقولة ما عرفت صوتي وإلا تتغيبا:- أأأنا هاني
رنا حست بقشعريرة في جسمها وقف شعر جسمها :- هههلا هاني
هاني :- كيفك
رنا :- الحمد لله
هاني :- وأنا ما فيه وش أخبارك ؟
استحت رنا من كلامه :- ها لا ما أقصد بس أمممم وش أخبارك
هاني :- ألحين أنا بخير
رنا :- يا رب دوم تكون بخير
هاني :- وياك إن شاء الله
عم هدوء بين الإثنين كل واحد منهم كان مرتبك وفي الأخير قرر هاني يقولها إنه بيسافر
هاني :- رنا
رنا :- لبيه
هاني فز قلبه من كلمتها آه يا عمري يا رنا :- لبيتي بمنى إن شاء الله ودي أقولك شي
رنا صار قلبها يدق بقوة :- خخخير وش فيك ؟
هاني غمض عيونه وهو يتكلم :- أنا بسافر أدرس برى
رنا شهقت من الخوف :- نعم وش قلت
هاني :- وش فيك قلت بروح أدرس برى
رنا بصوت حزين :- ليه ؟
هاني :- بدرس
رنا بدون شعور :- وأنا
هاني :- أنتي وش فيك ؟
رنا بصدمة :- ها لا خلاص تبي شي
هاني :- رنا وش فيك
رنا وهي خانقتها العبرة :- ما فيني شي بس تعبانه أبي أنام
هاني :- ما تشوفين شر أوكي مع السلامة
سكرت رنا وانسدحت على السرير تصيح ليه يا هاني ليه تروح وتتركني أنا أحبك آه يا قلبي
راحت رنا وأفتحت درجها ولقت الأوراق والرسائل إلي كان يكتبه لها هاني في كل رسالة يطمن عليها من كانت في بيت عمه من يومها صغيرة وهو يرسل لها رسالة معها ورده حمراء أول ما طلعتهم صاحت من الخوف من بكره صاحت حبها لهاني
في جهة ثانية هاني كان يفكر في رنا ويفكر في كلمتها وأنا كانت تتردد الكلمة هذه في أذنه وأنا آه يا رنا وش أنتي وش تبين أسوي أحبك ومن حبي لك أبي أأمن مستقبلك معي آه يا قلبي ليه صوتها صار كذا قرر يرسل لها رسالة من جواله وكتب :- رنا كيفك ألحين إن شاء الله أحسن من سكرت وأنا أفكر فيك رنا أنا مدري وش لون أقولها لك بس أبي أقولها وأرتاح أنا أحبك تعرفين وش معنى أحبك أكيد أنتي ألحين مصدومه بتقولين من متى بس انا بقولك من زمان وأنا أموت في هواك أتمنى ما تزعلين من صراحتي وإذا ما قبلتي حبي لك صدقيني ما راح أجبرك على شي والحب ما هو إكراه بس حبيت أعلمك بشعوري تجاهك وسوى لها إرسال على طول بدون ما يراجع كلامه
في غرفة رنا وهي تصيح سمعت صوت الجوال فتحته وقرت الرسالة زاد صياحها :- طيب أنت تحبني مثل ما أنا أحبك أجل ليه تروح ووتركني ليه يا هاني والله ما أتحمل غيابك دقيقه كيف أتحمله 4 أو 5 سنوات صعبه قفلت جوالها ورمته في الدرج
جرت الأحداث سريعة على كل الأبطال فيها أيام حلوه وايام الله لا يعيدها عليهم
سوى أبو ريان عزيمة لأخوه جاسم وعزم فيها الأهل كلهم سماح حبت سارة واخواتها هند وهدى












عرض البوم صور shady   رد مع اقتباس