العودة   منتديات البوابة > ( بوابات ( منتديات ) الرياضية ) > بوابة كرة القدم العربية > نافذة كرة القدم القطرية
التعليمـــات المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-11-2012, 04:55 AM   المشاركة رقم: 1
الكاتب
النجم باشا
بواب جديد
المعلومات  
التسجيل: Jan 2012
العضوية: 69
المشاركات: 45
بمعدل : 0.01 يوميا
التوقيت
الإتصال النجم باشا غير متواجد حالياً


المنتدى : نافذة كرة القدم القطرية
افتراضي ميتسو: نجحت مع العنابي وأسعى لإنجاز جديد مع الفهود !!

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


عند افتتاح كأس العالم في كوريا واليابان 2002 تلقت فرنسا هزيمة "صاعقة" أمام الوافد الجديد للبطولة منتخب السنغال، اندفع بعدها ممثلوا أفريقيا وبلغوا مراتب متقدمة وكانوا على مقربة من بلوغ نصف النهائي، ورغم خروجهم المشرّف من ربع النهائي إلا أن أدائهم المثالي ارتبط حتما بقائد الكتيبة المدرب الفرنسي برونو ميتسو الذي ذاع صيته عقب تلك البطولة الكبيرة، وبات أحد أشهر المدربين على مستوى العالم.

بعد انطلاقته في أفريقيا تحوّل نحو آسيا وتحديدا نحو الوطن العربي، ليكتب هناك فصولا جديدة في تاريخ الإنجاز، إذ نال لقب دوري أبطال آسيا مع العين الإماراتي، وحصد كاس الخليج مع الإمارات، وارتقى بمنتخب قطر لمراحل متقدمة في كأس آسيا. هذا المدرب الكبير سرد قصته وتجاربه الغنية، وأدلى برأيه حول بعض القضايا الكروية، حين تحدث في حوار مع موقع FIFA.com، فماهي حكاية ميتسو وكيف يصف السنوات المزدهرة في مسيرته الطويلة.

في البداية : عرفك العالم من خلال قيادتك لمنتخب السنغال في مونديال 2002، حدثنا عن تلك التجربة الكبرى؟

رغم الماضي التدريبي الذي فاق العشر سنوات قبل تلك البطولة، لكن بالفعل كان المونديال تجربة غنية بالنسبة لي وجلبت لي الشهرة العالمية، لقد كانت مغامرة لي سواء إنسانيا أو في مجال التدريب. عملت على تقوية الفريق وبناءه وأصبحنا عائلة واحدة تتميز بالحب والحرص على النجاح، كان الجميع يدرك أن هذا الأمر هو سر النجاح المستقبلي، ولذلك عندما تأهلنا لكأس العالم 2002 وحان موعد الظهور هناك، تعاهدنا على تقديم المستوى الذي يرضي طموحاتنا وقد كانت كبيرة، وتمثيل أفريقيا خير تمثيل في الظهور الأول للسنغال في كأس العالم.

حققتم هناك نتائج لافتة للغاية، كيف نجحتم وما هو وقعها عليكم، وما الذي حرمكم من إستكمال المسيرة نحو المربع الذهبي؟

لم يكن أحد ليرشحنا لتحقيق شيء يذكر، فهناك فرنسا وأوروجواي والدنمارك، يالها من مجموعة قوية، لكن في كأس العالم هناك أمور أخرى يجب أن تعتمد عليها خلافا للأداء التكتيكي وتنفيذ الخطط الهجومية والدفاعية وفرصتنا الصغيرة ضمن تلك المنتخبات جعل من تواجدنا في البطولة بدون ضغوطات، ولذلك فقد عملنا على بناء دعائم أخرى تحتاجها في عالم الكرة، ألا وهي الروح القتالية والرغبة في الفوز والإنجاز ومخالفة الترشيحات وعدم الخوف من المنافس ، وكان هذا فوق أرضية الميدان، وانتصارنا على فرنسا حاملة اللقب في المباراة الإفتتاحية شحذ همم اللاعبين وحفزهم لتقديم المزيد، ونجحنا في ختام الدور الأول من اقتلاع ورقة الترشح للدور الثاني وسط "ذهول" الجميع وإعجابهم بالتأكيد. لم يختلف الأمر عند مواجهة السويد حيث كانت رغبتنا كبيرة في تحقيق إنجاز وسجلناه بحروف من ذهب. أما في ربع النهائي أمام تركيا فقد زادت الترشيحات نحونا وبات الإعلام يتحدث عن قوتنا وإمكانية تأهلنا لنصف النهائي، وربما هذا أثر على عزيمة الفريق بطريقة غير مباشرة، ولكن قدم اللاعبون عرضا طيبا، كنا راضين عنه، لكن هناك فوارق بسيطة فوق أرضية الملعب وهو ما نقصنا هناك وودعنا البطولة وضاعت فرصة تاريخية، لكن بالمجمل كانت كل الأمور ممتازة في النهاية.

توجهت نحو الإمارات وتسلمت مهمة تدريب نادي العين، هل كنت تخشى من هذا التحوّل من منتخب في كأس العالم إلى فريق طموح؟

بالتأكيد هناك اختلاف كبير بين تدريب المنتخبات والأندية، لقد أردت العودة للعمل اليومي، واعتقدت أنني سأجد مناخا مناسبا للعمل مع نادي العين في الإمارات وهو ماكان، حيث توفرت كل المستلزمات التي تحتاجها لبناء فريق قوي ، لقد وضعت خبرتي في هذا الفريق وعملت على تقوية الجزئيات الصغيرة التي تميّز فريق عن آخر، وقد أثمرت كل الجهود المبذولة من الجميع في الفوز بالدوري المحلي والأهم كنّا أول من أحرز لقب دوري أبطال آسيا بنسخته الجديدة.

بعد تدريبك لنادي الغرافة القطري، عدت لتدريب المنتخبات، حيث قدت الإمارات، ثم قطر، حدثنا عن تلك المرحلة؟.

أردت خوض تجربة جديدة بعد العين، وتوجهت نحو قطر وتسلمت الإشراف على نادي الغرافة وقد فرضنا قوتنا وفزنا بلقبين مهمين هناك، ولكن بعد تلك التجربة، شدني الحنين للعودة نحو تدريب المنتخبات، تلقيت عرضا لقيادة المنتخب الإماراتي، ولمعرفتي بواقع الأمور هناك فلم أتردد في قبول المهمة، وأعتقد أننا أنجزنا عملا رائعا وحققنا لقب كأس الخليج 2007، حيث جاء اللقب بعد 33 سنة من الانتظار للظفر به. كان عملا مضنيا وقدم اللاعبون مجهودات خارقة وكم كنت سعيدا لأن الأداء اقترن بالنتيجة.

بعد أن أنهيت عملي في الإمارات، تلقيت عرضا قطريا لقيادة المنتخب في بطولة كأس آسيا التي كانت بضيافة البلد بداية 2011. هنا اختلف الأمر كثيرا، بل كان معاكسا تماما، حيث لم نأخذ الوقت الكافي لتحضير اللاعبين وتصحيح الأخطاء وتطوير الأداء، ولكن رغم صعوبة الأمور قبل بطولة آسيا تجاوزنا حمى البداية فيها وخسارة الافتتاح أمام أوزبكستان وتأهلنا للدور الثاني، ولم نودع البطولة إلا أمام اليابان "البطل" حيث قدمنا في مواجهتها عرضا كبيرا ولم يقف الحظ معنا حين خسرنا في الدقيقة الأخيرة 2-3. عموما خرجت راضيا عما قدمه الفريق وكان يمكن لنا أن نتقدم أكثر، لكن هذه هي كرة القدم. والآن عدت لقيادة الغرافة في هذا الموسم، ونتطلع لبذل الجهود لإعادة الفريق لسدة البطولة المحلية والتعمق في بطولة دوري أبطال آسيا.

تملك الكثير من الخبرة عن كرة آسيا، ما هي توقعاتك للتصفيات النهائية، هل هناك مرشحون لبلوغ كأس العالم في البرازيل؟.

لقد تطورت الكرة الآسيوية بالفعل، ولو تحدثنا عن الترشيحات فهي تصب باتجاه أستراليا واليابان نظرا لتواجد العديد من لاعبيهم في البطولات الأوروبية، والفريقان يقدمان كرة متطورة عن البقية، لكن هذا لا يعفيهما من بذل الجهود لكسب التأهل، والتصفيات الأولية أثبتت أنهما وجدا بعض الصعوبة في تخطي منافسين أقل منهما، وفي الدور النهائي سيكون التنافس أقوى بكثير.

فهناك منتخبات تملك الخبرة مثل كوريا الجنوبية لو تأهلت للتصفيات النهائية، وإيران التي تملك لاعبين ممتازين من حيث المهارات الفردية، وكذلك السعودية وهناك منتخبات متطورة وقادرة على إحداث التغيير مثل العراق والأردن وأوزبكستان، ستكون التصفيات مثيرة جدا، ولا يمكن التكهن بالنتائج حيث يملك الجميع فرصة اللعب على أرضه.

لنتحدث الآن عن فرنسا، كيف ترى مشاركة المنتخب الوطني في بطولة أوروبا المقبلة؟

عاش المنتخب الفرنسي فترة حرجة في كأس العالم الأخيرة، وقد تحمل ضغوطا هائلة وكان مطالبا بفعل الكثير، لكنه للأسف لم يكن يملك المفتاح، فقد تراجع مستوى اللاعبين فنيا ولم يعد لدينا لاعبا "عبقريا" يقوم بتجميع الأداء ويلتف اللاعبون حوله كما كان يفعل بلاتيني في حقبة الثمانينات، وزين الدين زيدان في السنوات الماضية، قد ترى الفارق كثيرا بوجود زيدان في بطولة المانيا 2006 حيث أعاد الفريق للمباراة النهائية، بعد الخروج من بطولة 2002 من الدور الأول.

وأقول أن نوعية هؤلاء اللاعبين لم تعد موجودة في المنتخب، نعم هناك بعض المتفوقين مهاريا أمثال كريم بنزيمة هجوميا، لكن لا يوجد "اللاعب الإستثنائي" ولذلك لست متأكدا الآن من قدرة الفريق على تجاوز الدور الأول في البطولة الأوروبية، عليهم العمل كثيرا خلال هذه الأشهر، والتواجد هناك بشكل مغاير، وإعادة فرنسا للمقدمة.

بالتأكيد تتابع ما ينجزه برشلونة، ما رأيك بما يقدمه هذا الفريق من حيث الأداء والنتائج؟


يبستم ولا يفكر في الإجابة" هم يقدمون أفضل كرة قدم على الإطلاق. هم فريق مميز للغاية يعملون كمجموعة متناسقة، يلعبون الكرة بشكل مختلف، هم يستمتعون فوق الميدان وينفذون النظام الخاص بهم وهو الذي جعلهم مميزين للغاية من خلال العروض الكبيرة التي يقدمونها والألقاب التي حصلوا عليها تؤكد قوتهم، وهنا لم أتحدث عن ليونيل ميسي، فهذا اللاعب "خارق" للعادة ويقوم بأمور غير مألوفة، وتواجده مع الفريق يشكل ثقلا وفارقا كبيرا، ولذلك أعتقد أنهم لو استمروا على هذا النهج فلن يمنعهم أحد، وسيستمرون لفترة طويلة من الزمن في القمة.












توقيع : النجم باشا

[عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل للمشاهدة الرابطللتسجيل اضغط هنا]]] >
عرض البوم صور النجم باشا   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:14 AM بتوقيت مسقط

المواضيع فى منتديات البوابة ملك لصاحبها والادارة غير مسئولة عن أى محتوى مخالف وللتبليغ عن موضوع او رد مخالف اضغط هنا

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
تعريب شركة حاوى