|
03-30-2010, 10:42 PM | المشاركة رقم: 1 |
|
المنتدى :
بوابة الشعر
صــمت و كــبرياء
أحبك فى صمت وفى كبرياء ومالى أنا دون الكبرياء بالأمس أحببتكبطيش الشباب ولهف الشباب وخوف طفل فى ليله ظلماء وبرغم خوفى جرحتينى برغم دموعىورغم البكاء اصبحت اليوم أكبر من كل بكاء أصبحت املك قلب الكبار وعقل الكبار وشجاعة الفرسان فى البيداء فدعينى اليوم أرسمك بعين أعظم الشعراء فحين أكتب عنك أكون حقا أعظم الشعراء سأحاول أن أخترع حروفا أن أكتب لغة قد فاقت كل لغات الدنيا والكلمات الصماء سأحاول و سأكتب عبثا أن أصف امرأة قد فاقت كل نساء الدنيا قد فاقت كل الأشياء سأحاول أن أستقل بلغة بعيدا عن عقم لغاتنا سأحاول أن أكتب كلماتك بعيدا عن صمت كلامنا سأحاول أن أخترع حروفا بعيدا عن أبجديتنا عن حروف هجائنا سأجعل الاحساس لغة والعشق قاموسا والحب اعرابا وسأجعل الأشواق حروفا للهجاء عفوا قد أسمح لكلامى أن يكتب عنك فدعينى أظلمك بكلمات قد تلمس شيئا منك ولكن تلك حدود الشعراء دعينى أصفك كيفما كنت كما أنت دون مبالغة ورياء أحببتك وجها ماسيا يتلألئ فى كل سماء أحببت الليل فى عينيك يحاوطه الضياء أحببت الفجر يشق ظلام الليل فى الأجواء أحببت ضحكتك حين يكسو نـــــــــــــــــور ضحكتك السماء أحببت الدهشة تكسو كل وجوه رجال الكون بلا استثناء أحببت البركان يشق صمود الأرض فى طلتك من يقاومه فليتنحى الضعفاء أحببتك فى هدأتكوفى ثورتك فى رقتك وفى قسوتك أحببتك فى كل الأشياء أحببتك من قال اعتزلت هواك والشمس تشرق كل صبح فى السماء والقمر يظهر كل يوم فى المساء أحببتك لكن فى صمت وفى كبرياء يوما من الأيام قالوا (رب صدفه) فاعلمى يا حبيبتى أنى من اخترع الصدفه حتى يكون اللقاء كم كنت أتمنى لقاء دون كلام يجمعنا لقاء كم كنت أبتكر الصدف كم كنت أتمنى البقاء عانيت عانيت كم عانيت عانيتك عانيت نفسى وعانيت الأصدقاء عانيت حياة العشق وحياة الكبرياء عانيت كل جميل شعرى عانيت كل شــــــــؤون قلبى عانيت كل أنواع العناء فقير الحب طرقت بابك أنتظر من فرط عذاب نفسى جئت لأعتذر أطلقت صوت كن حذر إن قلبى ليس إلا للشقاء عجبا لذاك القلب فى هذا الجسد عجبا لملامح الأطفال تحمل قلب الأسد فى أوج الحنان عليه والحنين إليه عاملنى بإزدراء من حينها أصبحت وحدى صادقت قلمى وسكنت بحالة عشق فى الخفاء احببتك يوما مولاتى احببتك يوما جاريتى احببتك كيف اصورك احببتك كيفما اشاء احببتك ما هى الا كلمات كلمات اكتبها فى صمت اكتمها فى قلبى ابوح للأوراق عن سرى ثم ابعثر الاوراق دوما فى الفضاء وكيف ابوح بأسرارى إليك واعرف ان ما أكتب هباء وأعرف أن نتيجة البوح الشقاء فضلت هواكى فى صمت وفى كبرياء |
|
|