03-26-2010, 06:26 AM | المشاركة رقم: 1 |
|
المنتدى :
نافذة القصص الطويلة
رواية الخوف من الحب
سارا والدموع ماليه عيونها: يمه تكفين لو سمحتى مابي اروح مابي اطلع من البيت كذا والله حرام ..حرام الي تسونه فينى. ام محمد: اقول بلا دلع ويالله جلسى هاديه خلي المراه تعرف تحط لك ميكياج ولا تفشلينى قدام الناس. سارا: حتى عرس ما سوتوا لى وتبونى ما اتكلم والله حرام .. ما كانى بنتكم .. وقامت تصيح فيفيان اللبنانيه الي تحط الميك اب: بس يا سارا تؤبرينى ..ليه تعملى بحالك هيك ..انتى عروسه زي الامر ..خلاص ما تعيطي. سارا : انتى ايش لك يالله برى مابي احد عندي خلاص انا ماراح اطلع يعنى ماراح اطلع. ام محمد: اقول احترمى نفسك يا بنت لا تكلمنى المراه كذا ..يالله عن الدلع لا انادي ابوك واخوانك يشوفونك. تتطلع ام محمد من الغرفه وهي معصبه وسارا مرميه على سريرها وهي ميته من الصياح. ام محمد وهي طالعه تقابلها هدى ومها حريم عيالها هدي : خالتى ايش فيك ليه معصبه . ام محمد: والله تعبت من هالبنت ما ادري ايش اسوي لها ..قاعده تصيح ومو راضيه للمراه تحط لها ميكياج ...يا ليت تروحون وتتفاهمون معها . هدى: انشالله خالتى لا تحاتين بنروح لها الحين .. يالله مها خلنا نكلم سارا. نزلت ام محمد تحت عشان تشوف اذا البوفيه وصل من المطعم والا ما بعد وتشوف الوضع اذا كان تمام عشان العشى الي مسوينه بمناسبه زواج بنتها سارا ...وخروج سالم من المستشفى بالسلامه... ...... مها وهي داخله غرفه سارا: سوير الله الله كل هالدموع عشانك بتشتاقين لنا يالدبه. هدى راحت عند فيفيان وقالت لها تطلع برى شوي وبعد دقايق بتناديها ..وطلعت مع الثنتين الي معها. سارا وصوتها كله صياح:.والله انى بشتاق لكم ..انتى راضيه يا مها على الي صار ..ما كانى بنتهم كاني بضاعه يزوجونى كذا ... حتى الزواج دخلوا فيه المصالح ..والله حرام لا الله ولا رسوله يرضون بهالشي ..لازم ياخذون راي البنت مو كذا زوجونى غصب. هدى: الله يهديك يا سارا ..وهذا انتى قلتيها زوجونى ..يعنى خلاص الزواج وتم ...والا تبين تصيرين مطلقه. سارا: ايه عادي ولا اعيش مع واحد ما احبه ولا يحبي ..وتزوجنا عشان مصلحت الاسره .. مها: ومين قال انه ما يحبك او متزوجك عشان مصلحه. سارا: ليه يعنى تظنون انى غبيه او انتى تتغابون ... لي اسبوعين مملكه ولا عمره كلمنى كلمه ..ولا شفته الا يوم الملكه ..وما شفته الا ساعه بعدين خرج ولم يعد ..شكله هو مغصوب مثلي. مها: الرجال ما ينغصب ..لا تفكرين كذا بس انتى تعرفين الظروف الي مروا عليها بيت عمي سالم ..لولا مرض عمى وطيحته بالمستشفى ..والا كان سوينا لك عرس كل اهل الخبر يتكلمون عنه ..بس الظروف هي الي اجربتنا. هدى: انشالله يا سارا اذا رجعتى من شهر العسل بنسوي لك حفله كبيره وتعزمين فيها كل الي تبين. سارا: ليه حفله تبونى احتفل بانتحاري. هدى: الله انتحار مره وحده..حرام يا سارا والله عبدالعزيز نعم الرجل ومحمد دايم يمدحه لي ..رجال بمعنى الكلمه. مها وهي تغمز: ويقولون حلو وطويل. سارا: ترانى شفته مو لازم تقولن لى شكله اعرفه ..والا نسيتى انى صديقه اخته ..واصلا هو عصبي ونذل مع خواته ..منور دايم تشتكي منه يقولون هو غير عن عمر.. دايم يخرب عليهم الطلعات ويعصب مره ويتهاوش كثير معهم. هدى: اقول بلا حركات بزاره تراك كبرتى . سارا: والله مو كبيره ولا وحده من صديقاتى تزوجت الا انا ..لا وبالغصب بعد ... ورجعت تصيح مره ثانيه مها وهي تجلس جنب ساره وتضمها لها : خلاص يا حبيبتى ..انشالله بتسانين بعد الزواج وتضحكين على حركاتك الحين . سارا وكلامها مو واضح من الصياح: بس انا ما احبه ما احبه. هدى: والله ما خرب عقلك الا هالافلام الرومانسيه الي تشوفينها والقصص الي تقرينها ..والا حنا وايش لنا بالحب الي قبل الزواج ..ترانا مو غرب حنا عرب لا تنسين ..والله دلع وتطلع من الغرفه ..ما جلست الا مها بحكم انها تعتبر اقرب بالسن من هدى لسارا .....حاولت تهدى سارا مها: خلاص حبيبتى ولا يصير خاطرك الا طيب بس انتى لا تصيحين. سارا : يعنى ماراح تزوجينى. مها: الله يهديك يا سوير انتى خلاص تزوجتيه ولا ناسيه . سارا: شلون انسى بس عادي خلونى متزوجته بس مابي اطلع من البيت ما بي اروح معه واجلس معه بورحى ..ترى ما عمري جلست معه وحدنا حتى بالملكه كان سلمان معنا. مها : هههههههه ايش هالكلام ...نشوف بعد ايش بالتسوين بتكونين انتى الي تبين تجلسون وحدكم . سارا وهي لازال تصيح: والله لا والله لا. مها: خلاص سوير والله قطعتى قلبي هالدموع ماراح تنفعك بشي يالله قومي غسلى وجهك وخلى البنت تدخل وتسوي لك الميك اب لا تنسين منور بتجي بدري ..وفشيله تشوفك كذا. سارا: اصلا منور تدري اني ما ابيه. مها : ويه فشيله انتى قايله لها انك مجبروره على اخوها. سارا: ايه والا انتى ناسيه انها صديقتى مره. مها: لا بس مو كل شي تقولينه لها خصوصا هالشي. سارا: لا عادي خلها تعرف انى ما اطيق اخوها. مها: وايش قالت لك. سارا: مو لازم احبه اهم شي انى بكون معها ببيت واحد. مها: ليه انتى بتعيشين معهم بالبيت. سارا: ما ادري والله ما ادري. الا ينفتح الباب وطلع لهم راس منيره وهي تقول بصوت عالي: انا جيييييييييييييييييييييييييت. مها: هلا منور منيره يوم شافت عيون سارا منتفخه من الصياح دخلت على طول وهي تقول: سوير ايش فيك . سارا رجعت تصيح مره ثانيه وغطت وجهها بايدينها. مها: رجعنا للسفورنيه . منيره: مها سارا ايش فيها. مها وهي متفشله:والله ما ادري عنها شوفيها انتى. ولتفت على سارا: يالله سارا انا بنزل اشوف خالتى ايش تبي وبناديى لك سوزي تدخل بعد عشر دقايق..لكم بس عشر دقايق تتكلمون فيها. وطلعت مها وهي طالعه قالت لمنيره الي واقفه ومو عارفه ايش تسوي.: منور حبيتي احد جا معك. منيرانتبهت لمها: هاه لا بس انا جابنى عمر ..اهلي بيجون بعد صلاة العشاء. مها : انشالله يالله عن اذنكم. وطلعت مها وسكرت الباب منيره وهي متردده ما تعرف ايش تقول.: سارا ... سارا لازلت تصيح ولا تكلمت. منيره : سوير خلاااااص ...ما يصير تسوين كذا. سارا: منور انتى اقرب وحده منى ...انتى الي تعرفين اسراري وتعرفين احلامي ...انا احلامي تحطمت. منيره: سارا ..لا تعيشين خيال ..انتى عارفه ان احلامك ما تتحقق الا بالافلام ...والا احنا متى صار عندنا حب قبل زواج ...بذمتك اخوانك محمد وعبدالله كانوا يعرفون زوجاتهم قبل الزواج. سارا: ايه مها بنت خالتى .... وهدى بنت صديقه امي. منيره: يا ذكيه انا قصدي كانوا يحبونهم... امي وابوك اخوي عمر واختى نورا ..كلهم تزوجوا مثل كل الناس ليه انتى تبين تصيرين غير ..قالت تبي تتزوج واحد تحبه. سارا: بس حنا بالقرن الواحد والعشرين. منيره: يووووووووه هالبنت بتذبحنا ..ياختى حنا مسلمين ماعندنا تعارف قبل الزواج. سارا: انا ما قلت ابي اتعرف. منيره: اجل شلون بتحبين. سارا: يعنى احب واحد من غير ما اكلمه. منيره: لا والله ضحكتينى ..اقول جب ترى عطيتك وجهه ولا تنسين انك الحين حرم اخوي ...(وتغمز لها) سارا: لا تذكرينى تكفين. منيره: لا جد ازعل منك بعدين ..ترى اخوي طيب ويهبل. سارا: مو كلامك هذا قبل لا يتزوجنى. منيره: هههههه الله يهديك يا سارا هذا اول كنت بزر. سارا: لا والله قبل شهر كنتى بزر هاه. منيره: سوير يالله بس والا هالجزمه على راسه بروح انادي سوزي عشان تعدل هالخشه عل وعسى تطلعين حلوه..ابيك تخبلين اخوي عليك اليوم. سارا: اخوك كانه ما شافنى...شافنى ولا حتى عبرنى. منيره: سارا لا تقولين كذا انتى ادري بحالنا ذاك الاسبوعين ..وتدرين ايش صار لابوي اللله يطول لنا بعمره. سارا: امين ...والله انى احب عمى سالم ..والا لو ما احبه كان سويت علوم. منيره: هههههههه اكثر من الي سويته. سارا: بس ليه الحين... خلونى اتعود على انى متزوج اول. منيره: انتى تدرين رغبت الوالد وانشاللله اذا رجعتى انسوي لك حفله..ابوي يبي يشوف عبدالعزيز متزوج باقرب فرصه ..لولا مرض ابوي كان سوينا لكم زواج بس ما دمنا ما رح نسوي ..ليه ما تتزوجون ايش يمنعكم. سارا: الله يعين... الا تعالي انا وين بسافر. منيره:هههههههه ..شف عروس ما تعرف وين بتروح بشهر عسها وهي بتسافر هالليله. سارا: والله ما اعرف مين يقول لي يعنى ..اخوك؟؟ منيره وهي متفشله من اخوها لانه ابد ما كلم صديقتها ولا جا يشوفها من اول ما ملك عليها : سارا قلت لك اعذري عزيز والله كان عنده ضغط...يالله غسلي وجههك وانا بروح انادي سوزي..لا تنسين انى بتمكيج بعد هنا. سارا: انشالله ...وقامت للحمام تغسل وجهها ....جلست منيره على الكرسي وهي تفكر بخوها وشوي تذبحه وتذكر كيف استغربت يوم عرفت ان ابوها خطب صديقتها سارا وبنت اعز ربع ابوها لولده عبدالعزيز الي مفهم العايله انه مستحيل يتزوج خصوصا بعد ما شاف ايش صار لخوه عمر يوم توفت زوجته فاطمه ..عمر كان متزوج وعايش مع زوجه قصه حب ولا اروع ... وبعد خمس سنوات قدر الله ان فاطمه تموت بحادث وتركت عمر وبنتها مي 3 سنوات وحدهم...عمر تحطم بعد وفاة زوجته ...وتبدل ذاك الاخ الي كان دايم يضحك...حتى بعد مرور 3 سنوات من وفاة فاطمه..عمر ما رجع مثل اول وهذا الي مقطع قلب امه واخواته عليه ...ولان عبدالعزيز اقرب الاخوان لعمر ..اهو اكثر واحد كان حاس به...وماخذ عهد بينه وبين نفسه ان قلبه راح يكون ملكه هو وحده ومستحيل يسلمه لانسانه ممكن تروح عنه وتاخذ قلبه معها مثل ما صار لعمر اخوه ....يوم خطب ابوه سارا بنت صالح له ..بالبدايه عارض لانهم خطبوها وهو مسافر ولا اخذوا رايه ..بعدين احترم ابوه الي كان قصده يقوى علاقته بصديقه وتكون بينهم علاقه نسب مو بس صداقه خصوصا انه كبر وما يضمن ان الشراكه تتم بين العيلتين بعد ما يتوفى ..فحب يزيد العلاقه بالزواج ...وصالح الي وافق لانه مايبي يرد صديقه ويخاف انه اذا رده تنقطع روابط الصداقه الي بينهم مع انها مره قويه فاجبر بنته انها تتزوج من ولد صديقه ......وفي يوم الملكه بعد ما رجعت عايله بو عمر لبيتها طاح عليهم سالم مريض ..لانه من فتره كان يحس بش بس ما حب يروح للمستشفى ومع ربشت الملكه تعب وطالح .... وبالمستشفى لحقوا عليه بسرعه وهذا الي خلى عبدالعزيز ما يطول في بيت زوجته... شخصوا حالة سالم ان قلبه ضعيف والمفروض ما يجهد نفسه ...سالم خاف ان هالشي ياجل الزواج ...فاصر انهم يتزوجون اول ما يرجع البيت ...وبالفعل بعد اسبوعين من الملكه رجع سالم لبيته وصالح قرر يسوي لها عشى كبير ...فقال سالم ان العشى راح يكون عشان سلامة وعشان زواج ولدة بعد ..محد قدر يعارضه او يقول شي بسبب حالته وانهم ما يبونه ينفعل...وتم الي يبيه ... |
|
|