03-31-2010, 05:43 AM | المشاركة رقم: 1 |
|
المنتدى :
بوابة المتزوجون والثقافة الجنسية
مشكلة مخفية تقتل متعة الحياة الزوجية
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله كثيرا ولا إله إلا الله بكرة وأصيلا ، والصلاة على النبي الكريم محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا أهــــلا وســـهـــلا بــــكم قد يكـــون الموضوع الذي سوف اتطرق له ، لم يعي أهتماما بالغاً من طاقم هذه السفينة و لا ملاحوها الكرام . ملاحو قسم بوابة المتزوجين . مع أنه أساسي ومهم في حياة أي زوجين . (( مشكلة مخفية تقتل متعة الحياة الزوجية )) أعرف تماما غرابة الموضوع ، وقد يكون عكس ما تعودتم عليه من مواضيع سابقة . لكن إذا كانت هناك افكار رومنسية تعيد متعة الحياة الزوجية فهنـــاك ((وهي إن شاء الله قليلة )) مشاكل مخفية تقتل متعة الحياة الزوجية . قد أبدو غريبا بعض الشئ لكن هذا لغرابة الوضع الذي نراه جميعا في بيوتنا . غرابة زوجاتنا بالذات . هي مخفية لعدم أحساسنا بها مع أنها هي من أهم اسباب عدم الالفة بين الزوجين كثيرا ما نسمع من بعض زوجاتنا الغاليات في هذا المنتدى المبارك ، بعدم قبول الزوج لها من الناحية الرومنسية . تقول أنه دائما معرض عنها ولا يلقي لها أهتماما ولا بالا. . كثير الخروج من المنزل ... كثير السهر .. . . .. وكلم يعمل هذا اشبه ما يكون بالهارب من منزله . بالذي ينتظر أي فرصة لكي يخرج من البيت . اشبه ما يكون القاسي على زوجته من ناحية معاملته . فنسمع آهات أخواتنا الكريمات من ازواجهن . . والحال لا يخفى على الجميع . من وجه نظري أن المشكلة التي سوف اطرحها تشكل ما يقارب 30% من اسباب هذه المشاكل تنبع منها . دعوني أطرح لكم الموضوع على شكل سيناريو ، لكي تكون الصورة واضحة تماما (فبالمثال يتضح المقال )) ((بداية السيناريو)) أستيقظ الزوج من نومه صباحا الساعة 7.00 ، أستعدادا للعمل . فجأة (( وهو توه صاحي على السرير )) يشم رائحة أكل زكية وشهية . يسمع اصوات في المطبخ (( شئ ما يعد لا يدري ما هو )) في البداية إعتقد أنها زوجته فرح وإنبسطت . (( لأن هذا هو المفروض )) لكن يا للحسرة والندامة (( صارت المدام نايمة في سابع نومه )) . ينظر الزوج إلى زوجته النائمة بجانبة ، والمستغرقة في النوم (( ما نامت إلا الفجر )) ، يهمزها : فلانه فلانه . . . وهي لا ترد ولا تسمعه من شدة نومها . تتمتم بكلمات لا يفهمها (( يغسل يده منها ويقوم من سرير )) فتح الزوج باب غرفته .. فإذا هو يرى العجب والعجاب . أول ما رأى ..... منشفة الاستحمام مع المبلابس الداخلية كامله . . . . (( علشان يأخذ دش )) يسأل من الذي وضع هذا . . . . قال: ممكن زوجتي الغالية هي اللي وضعته لكي اقوم بالاستحمام . . يرفع يديه لسماء ويدعي لها . دخل الزوج وأخذ له دش حمام منعش . . . لما فرغ ولبس ملابسه . . . إذ بالاكل في الصالة مجهز على أكمل تجهيز أنواع المأكولات من الافطار . . . . الزوج أنجن من الوضوع هذا . . . . و أخذ يسأل نفسه من اللي عمل هذا كله من يا ترى . . . . المهم الزوج ليس عنده وقت للتفكير فما لبث إلا أن قعد على السفرة . . . وأخذ يأكل . . . . بعدما فرغ من الاكل ودخل غرفته لكي يلبس ثوبة (( للخليجيين فقط )) فتح خزانة الملابس وجد كل شئ نظيف ومرتب ، حتى انه معطر بعطره المفضل لديه . . . . حتى الشماغ مكوية والعمل كان متقن . . . . الزوج إلى الآن لا يدري من فعل هذا كله ... فقال اكيد زوجتي مانامت إلا بعدما رتبت جميع اغراضي .. فصار يدعي لها . فلما فرغ من لبس ملابسة و تزين على أكمل زينه وخرج من الغرفة إذ بالجزمة (اعزكم الله ) جاهزه بجانب الباب . . فزاد في دعائه لزوجته . ذهب الزوج إلى العمل وهو فرحان ومبسوط على ما جرى له اليوم في الصباح في البيت . شئ ممتاز ورهيب . جاء الآن موعد الرجوع إلى البيت ومغادرة العمل . . . . الزوج مثل ما قلنا تغلبه الفرحة والبهجة على تعب العمل ونكده لأنه رأى ما رأى في الصباح . . . . رجع إلى البيت وهو مشتاق إلى زوجته . . مشتاق إلى بيته . . . . رجع وهو عنده حافز قوي للرجوع . رجع والسعادة تغمره .. والبهجة على محياه . . رجع وهو يفكر كيف يكافؤ زوجته على ما فعلته اليوم صباحا معه . . . ((لأنه بيني وبينكم اول مره يلاقي هذا الشئ من زوجته فلازم يكفاؤها علشان يحفزها ويبادلها شعوره )). دخل الزوج إلى بيته فإذا هو مرتب ومزين ومعطر . . زاد فرحه وشوقه . . دخل الصالة . . . فيرى الغداء جاهز وأفضل طبق يحبه موجود على السفرة . . . زادت إبتسامه الزوج حتى كادت تتشقق شفتاه من الابتسامه . يدخل الغرفة فإذا بالصدمة على رأسه وإذا بالابتسامه تقصر على شفتيه . ويرى زوجته نائمــــة في مكانـــــها . (( لأن الغرفة لم ترتب )) فيرضب على رأسه ويقول : آآآآه تذكرت . . . آآآآه تذكرت ...... ((إنتهى السيناريو)) طيب من يا ترى فعل كل هذه الاشياء إذا كانت الزوجة نائمة في مكانها . خمنوا ... خمنوا ... رجاءً خمنو........ من يا ترى .. أخته ... لا أمه لا . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . هي الخادمة الجديدة التي إستقدمها من المطار بالامس . صدمة .... عارف إنكم أنصدمتو ا ياااااااااااااااااااااااااااااااه كم نحن غافلون عن هذه المشكلة ياااااااااااااااااااااااااااااااه كم زوجاتنا غافلات عن هذا الوضوع . ياااااااااااااااااااااااااااااااه كم وكم وكم وكم . شئ لا يصدق . . وأمر لا يعقل . . بأن تغار زوجاتنا علينا من الخيانة . . . تكاد الزوجة تنهار عصبيا .... إذا عرفت بأن زوجها تزوج عليها . . تصيبها الغيرة . تكاد الزوجة تتحطم إذا عرفت بأن زوجها على علاقة مع إخرى ( باالحرام ) . نجدها دائما متابعة لجوال زوجها . وتقلب الرسائل يوميا . خوفا منها أنه على علاقة مع أخرى . تبذل الغالي والنفيس في سبيل محافظتها على زوجها . . لكن لا تغار عليه من خادمتها التي بجانبها . . ( إعتقادا منها أنها خادمة مجرد خادمة ) ولا تدري بأنها أجنبيه عنه . نجد الخادمة هي من تلبي رغاب الزوج من خدمات المنزل جميعها من كوب المـــاء إلى غسيل المبلابس الخاصة . الزوج محتاج إلى زوجته في جميع الاشياء خصوصا حاجياته الخاصة جدا ومنها : تغسيل ملابسه الداخلية . الاكل والشرب . وغيرها كثير. سوف اطرح لكم السيناريو المعاكس له تماما وهو الاكثر والاغلب في حياتنا الزوجية لدى كثير من المجتمعات . ((بداية السيناريو)) يستيقظ الزوج من نومه في الساعة 7.30 صباحا يسمع أصوات في المطبخ ويشم رائحة اكل زكية . ينظر بجانبه فإذا بالزوجة ليس نائمة . يخرج من باب الغرفة فإذا بزوجته الحنونة في المطبخ تعد له الاكل . فتراه . فتذهب إليه وتصبح عليه بالخير . يرد عليها التحية . يدخل الحمام ويأخذ دش منعش بعدما جهزت له الزوجه جميع اغراض الدش من كل شئ . يخرج من الحمام فإذا بالاكل جاهز . وإذا بالزوجة تنظره على السفرة . يجلس الزوج على السفرة وزوجته امامه . . ينظر إليها فإذا هي مبتسمة له وقد تزينت بعض الشئ وتعطرت . تقرب له اطباق الفطور وتقدم له أحسن الاكل بجانبه تماما . تكسب له الشاي والحليب الحار وتقربه له . تقدم له الخبر بيدها له . بعدما أختارت احسن اجزاء الخبر . تتابعه إذا اكل و تؤكد عليه باالكل من جميع الاصناف . ينظر إليها وهي متبسمه ومنشغله به في تهيئ الفطور له . هنا بلغ الزوج قمة الحنان من زوجته .. بلغ الزوج قمة الالفة مع زوجته . بلغ قمة الاهتمام من زوجته . والله ثم والله لو كان قلب زوجك من حجر وفعلتي معه هذه الاشياء يوميا وبدون ملل .... لصار قلبه لينا طريا لكي وحدك . جربي هذا الشئ وسوف تلاقي ما يرضيك إن شاء الله . وهكذا بقية اليوم . (( إنتهى السيناريو)) هذا كل ما يحتاجه الزوج من زوجته . أخواني اخواتي الرومنسية ليست كلمات تقال فقط وليست ورود تتبادل بين الزوجين . وليست ليالي فيها انوار حمر وصفر . وليست اكل معه ورد . الرومنسية الحقيقية التي عاشوها الناس من قبل ولازالو يعيشونها الان . هي الاهتمام العاطفي والحسي والمعنوي من الزوجين . مثل ما شاهدناه في السيناريو . قد لا يملك الزوج كلمات تعبر عن حبه لزوجته لكن يملك افعال تعبر له عن هذا الحب وقد لا تلاحظها الزوجه . معظم الزوجات يردن الحب في كلمات واشعار . لكن والله ثم والله الحب الصادق هو النابع من هذه الافعال ... فلزاما عليك ايتها الزوجه أن تلاحظي هذه الافعال . وينطبق الامر تماما على الزوجات التي لا يملكن كلمات لتعبر عن حبهن لازواجهن . لكن يملك افعال . اعرف تماما بالردود التي سوف اواجها من الاخوات الكريمات . واعرف انهن سيقلن انك لم تنصف . فكما أن هناك زوجات يهملن ازواجهن من هذه الناحية . اعرف ان هناك ازواج والله المتسعان من يهمل زوجاتهن . كيف وذلك من خلال السائق الذي هو صار رجل البيت بالافعال . هو الذي يذهب ويشتري أغراض البيت كلها هو من يهتم في شؤون البيت العامة . والزوج يأتي آخر الليل ولا يلقي بالا وينام . قد يكون من يشتر أغراض الزوجه الخاصة هو السائق . أعرف تمااما هذه الامر . لكن الله المستعان . اروجو من الله ان اكون قد انصفت في هذا الموضوع . الباب مفتوح على مصراعيه للنقاش واللرد . قد يكون كلامي خاطئ . وهذا من نفسي والشيطان وقد يكون صوابا فهذا من الله . ودمتم في رعاية الله تعالى . منقووووول |
|
|