الإخوة و الأصدقاء أعضاء منتدانا الرائع عشاق الفن الجميل و الغناء الأصيل سلام الله تعالى و رحمته و بركاته . يشرفني اليوم أن أقدم لكم أغنية نادرة من زمن الطرب الأصيل من تراث الفنان الكبير الشرقي الأصيل إبراهيم الحجار . وهو الفنان الأصيل صاحب النهج الشرقي الصميم و المبدا العظيم و الذي فضل أن يعيش معظم عمره الفني في الظل مفضلا تقديم فنه في جلسات الاستماع و الاحتفالات الجماهيرية بالأقاليم عن أن يضحي بلقب العائلة الذي يعتز به أشد اعتزاز بعد أن رأى مشرف الغناء و الموسيقى بالإذاعة آنذاك أنه لقب غير فني و لا يتناسب مع ذوق الجماهير(من وجهة نظره هو فقط) أما الإبن و الفنان الكبير صاحب الصوت القوي و الشجي و الاحساس المرهف فقد كان وفيا للقبه أيما وفاء و أصر على ن يقدم للجماهير بنفس لقب عائلته الذي وقف حجر عثرة في طريق والده " الحجار" و قد قدم الفنان علي الحجار هذه الأغنية في حفل ليالي التليفزيون عام 1992 و قد كان والده الفنان الكبير "إبراهيم الحجار" رحمه الله حاضرا في صفوف الجمهور مشاهدا لفقرة إبنه البكر و لما جاء موعد تقديم هذه الأغنية طلب "علي" من والده الصعود للمسرح لمشاركته في غنائها في لمسة وفاء و عرفان بالجميل و بقيمة فن ذلك الفنان الشرقي الأصيل و هي لمسة لم تكن لتخرج إلا من فنان حقيقي كريم الأصل بر بوالديه و بمن كانوا ذات يوم عونا له في مشوار فنه و نجوميته. أدعوكم ا، تستمعوا و تستمتعوا لهذه الأغنية الرائعة . و كلي ثقة أنها ستنال إعجابكم و بانتظار آرائكم و ملاحظاتكم مع خالص حبي و تقديري لكم جميعا